الليلة الخامسة عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا خاصة من فئة الشباب الذين لم تسعهم المدرجات المخصصة لهم، كما تميزت أيضا بعودة العائلات التي استمتعت بأداء الفرق المتعاقبة على المنصة، حيث ألهبت مدرجاتها فرقة طاطا فول من ولاية «تيزي وزو» ونالت إعجاب الحاضرين الذين تفاعلوا مع أغانيها خاصة أنصار اتحاد الشاوية أو كما يطلق عليهم «الشيشان» الذين أعطوا بدورهم لهاته الليلة نكهة مميزة بأغانيهم وتشجيعاتهم الرياضية «على غرار أي شاويا» التي أصبح كل مطرب يرددها لحظة صعودها فوق المنصة بغيت كسب ود الجمهور. وكان ختام السهرة الخامسة من سهرات مهرجان موسيقى الشباب في الليلة الخامسة مسك مع الشاب زبير من مدينة عين مليلة الذي قدم هو الأخر أغاني شبابية ورياضية أمتع وارقص بها كل الحاضرين وحتى المنظمين الذين تنفسوا الصعداء نتيجة هذا الحضور المميز. وعلى الرغم من أن السهرة كانت راقية وضمنت الفرجة والمتعة للجمهور الحاضر إلا أنها سجلت كسابقاتها اختلالا كبيرا في البرنامج المسطر من خلال مقاطعة النجوم البارزة له على غرار هواري الدوفان وكمال القالمي وبيبي العنابي، وسيتعاقب على منصة القاعة في السهرة الختامية ليلة الأحد إلى الاثنين كوكبة من الأسماء الجزائرية الشابة على غرار فرقة الأصالة من ولاية خنشلة، الشاب سفيان، فرقة تريانا الجزائر، ليكون مسكها مع الشاب كادار الجابوني.