علمت «آخر ساعة» من مصادرها الخاصة بأن أحد تجار العملة بضواحي مدينة الميلية (60) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية جيجل قد تعرض خلال ليلة اليوم الخامس من شهر رمضان لعملية سرقة كبيرة وهو ماكلفه خسارة مبلغ مالي معتبر قدرته ذات المصادر بنحو (50) مليون سنتيم .وحسب ذات المصادر فان هذا التاجر المعروف بناحية الميلية كوجه نشيط في سوق العملة بالمنطقة كان قد توجه في الليلة المذكورة الى أحد المقاهي من أجل استبدال مبلغ بالعملة الصعبة «الأورو» بمبلغ موازي من العملة الوطنية وذلك مع شخص آخر كان في حاجة ماسة الى مبلغ بالعملة الأجنبية لقضاء مهمة خارج الوطن بيد أن عملية التبادل هذه لم يكتب لها النجاح حيث ضيع تاجر العملة حقيبته التي كان بداخلها مايعادل الخمسين مليون بالعملة الجزائرية مباشرة بعد عملية التبادل وذلك في ظروف وصفتها مصادر «آخر ساعة» بالغامضة ولو أن مصدرا مستقلا أكد بأن الحقيبة المذكورة تكون قد سرقت من سيارة المعني الذي نسي اغلاق أبوابها بعد انصرافه منها لشراء بعض اللوازم المنزلية .من جهة أخرى ذكرت مصادر متواترة بأن سائق سيارة أجرة ينحدر من إحدى البلديات الغربية لعاصمة الولاية جيجل قد عثر قبل يومين على ورقة نقدية مزورة وذلك ضمن مبلغ مالي كان قد تسلمه من بعض زبائنه بحكم أنه يعمل كسائق سيارة أجرة على خط «جيجل / العاصمة» ، وحسب ذات المصادر فان المعني لم ينتبه الى هذه الورقة النقدية إلا بعدما توجه إلى إحدى محطات نفطال من أجل تزويد مركبته بالبنزين حيث نبهه الموزع إلى عدم مطابقة الورقة النقدية التي منحها له لبقية الأوراق الأخرى ليتأكد بعد فحص هذه الأخيرة بوجود علامات تزوير على مستوى هذه الورقة التي يجهل مصدرها الحقيقي. م.مسعود