عثر أحد المواطنين حينما كان يقوم بأشغال حفر بأحد الكهوف الموجودة بقرية “راس الماء” التابعة لعزابة على مجموعة من الجثث ملقاة بالمغارة ليسارع لإبلاغ فرقة الدرك الوطني التي اتخذت الاجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات بالاتصال بمختلف الهيئات و السلطات.وذكرت مصادر أن الجثث البالغ عددها مبدئيا حوالي 90جثة كانت ضمن مقبرة جماعية بينت أشغال الحفر و المعاينة الأولية أنها تخص مواطنين من الجنسين كما أن جثثهم كانت مقيدة بعضها بشريط لاصق و البعض الأخر بأسلاك ، و تم العمل بالإجراءات القانونية للحيلولة دون تدنيس الأدلة كما استدعيت فرقة مختصة في محاولة لتحديد هوية الضحايا من خلال الاستعانة بتحليل الحمض النووي ، كما سيتم استدعاء العائلات القاطنة بالمنطقة التي بلغت عن اختفاء أحد أفرادها خلال العشرية السوداء ، حيث يرجح أن الضحايا اغتيلوا خلال سنوات الارهاب و تم دفنهم جماعيا بالكهف.و من شأن كشف هوية الضحايا أن يغلق ملف العديد من المفقودين الذين لاتزال عائلاتهم تنتظر معلومات عنهم سواء بالعثور عليهم أحياء أو بتأكيد خبر وفاتهم لعدم الاستمرار بأمل واه. و انطلقت تحقيقات على أعلى مستوى للبحث في القضية.