أحبطت الشرطة اعتصاما كان منظما أمام مبنى الولاية لمئات الأعوان من الحرس البلدي الذين قدموا من 10 ولايات شرقية إلى ولاية الطارف صباح أمس الأحد الذي تزامن وزيارة عمل لوزير الصيد البحري للمنطقة، حيث لم يتمكن هؤلاء المعتصمون من تقديم لائحة مطالبهم المهنية والاجتماعية للسلطات الولائية وذلك بعد قيام الشرطة في الصباح الباكر من تطويق مقر الولاية ومداخلها وتوقيف عدد من عناصر الحرس البلدي حيث أحصى عضو التنسيقية الحرس البلدي السيد لخضاري احمد أكثر من 80 فردا من الحرس البلدي من بينهم الممثل الوطني حسناوي زيدان وأعضاء التنسيقية بولاية الطارف وحسب المتحدث فقد تقرر تنظيم هذا الاعتصام بالطارف لولايات شرق البلاد بعد تنامي ظاهرة الانتحار وسط الأعوان أخرها حادثة تبسة التي ذهب ضحيتها عون كان ينتظر تسوية وضعيته الاجتماعية والمهنية حيث أضاف نفس المصدر بأنهم جاؤوا لتقديم لائحة مطالبهم للسلطات الولائية مؤكدا أن فتح قنوات الحوار مع السلطات المعنية التي أغلقت أبوابها أمامهم هو مطلبهم الأول، فيما ذكرت بعض المصادر الأمنية أنه ليس هناك اتهامات ضد الأشخاص الموقوفين الذين سوف يتم إطلاق صراحهم بعد إنهاء بعض الإجراءات الروتينية فقط . ن – معطى الله