تعرض صبيحة أمس تلميذ يزاول دراسته بثانوية 05 جويلية1962 الواقعة بتراب مدينة الماء الأبيض بولاية تبسة، لاعتداء عنيف من قبل زملائه الذين يدرسون بذات المؤسسة وحسب ما علمته «آخر ساعة« فإن حادثة الاعتداء وقعت داخل إحدى حجرات المؤسسة التربوية المذكورة سالفا في حدود الساعة العاشرة صباحا أين دخل الضحية المدعو «ر.ب» في مناوشات كلامية مع عدد من زملائه داخل أحد الحجرات التي كانت فارغة وقد تتطور الأمر ليصل إلى حد إلى إقدام هؤلاء على التهجم عليه بقساوة ومن دون مراعاة القانون الداخلي للمؤسسة وتبقى الأسباب الحقيقية الدافعة إلى ذلك مجهولة إلى حد الساعة ولولا تدخل بعض الأساتذة لفض الشجار لكان وقع ما لا تحمد عقباه، وعلمنا بأن الضحية البالغ من العمر 17 سنة قد تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى المدينة ونظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف والذراع فقد استدعى نقله إلى مستشفى عالية صالح بعاصمة الولاية تبسة بحيث قدمت له الإسعافات الأولية اللازمة قبل أن يؤكد الطبيب المختص على ضرورة نقله لإجراء عملية استعجالية بولاية عنابة.وتشير مصادرنا بأن الحادثة خلفت حالة من الاستنفار بالوسط المدرسي كما أن المؤسسة فتحت تحقيقا في هذا الشأن لمعرفة الأسباب والدوافع لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الأفعال التي تشوه مكانة المؤسسات التربوية وتعكس نظرة سلبية عنها.