لازالت نيران احتجاجات سكان عدة احياء وقرى تابعة لبلدية بن مهيدي بالطارف متواصلة منذ نهار اول امس الاثنين على خلفية اقصاء سكان عدة مناطق من قائمة حصة 138 سكنا ريفيا التي تم الافراج عنها ليدخل سكان عدة احياء ببلدية الشط على خط الاحتجاجات فيما عرفت مناطق اخرى ببلديتي زريزر والعصفور حدة أقل من سابقاتها على خلفية زيارة ميدانية لوالي الولاية لبلديات دائرة بن مهيدي حيث أعرب سكان هذه المناطق عن غضبهم الشديد من التهميش ومشاكل اجتماعية على غرار السكن ومياه الشرب والتهيئة الحضرية وغيرها من المشاكل يتخبط فيها سكان هذه المناطق انعزلت دائرة بن مهيدي منذ يومين عن باقي مناطق ولاية الطارف بفعل الاحتجاجات التي اخرجت المواطنين الى الشارع اين اغلقوا جميع المنافذ والطرقات الوطنية على غرار الطريق الوطني رقم 44 على عدة مراحل والطريق الوطني رقم 84 المؤدي الى بلديات زريزر البسباس وكذا الذرعان الى جانب الطريق الوطني رقم 84ا الرابط بين مدينة القالة وعنابة من الجهة الشمالية لولاية الطارف كما اغلق المحتجون مقر بلدية بن مهيدي منذ نهار اول امس اين تواصلت الاحتجاجات الى غاية اليوم الموالي موعد زيارة والي الولاية حيث التف المواطنين من اجل تقديم شكاويهم للمسؤول الاول التنفيذي بالولاية غير ان رجال الامن منعوا البعض منهم للوصول الى والي الولاية . وفي ظل هذا الغليان الجماهيري ذكرت بعض المصادر المطلعة ان هناك اطرافا واياد خفية قامت بتحريك الشارع على خلفيات سياسية لتصفية الحسابات فيما ذكرت اطراف اخرى ان الازمات الاجتماعية هي السبب الاول لهذه الانتفاضة الجماهيرية، لتبقى هذه الاحتجاجات متواصلة بهذه الاقاليم التي صنعت الحدث بولاية الطارف هذه الايام فهل ينجح والي الولاية في اطفاء نار هذه الاحتجاجات ام ان الامر دبر بليل ويصعب ضبطه في هذه الفترة