علمت «آخرساعة» من مصادر حسنة الاطلاع أن قوات الجيش المشتركة مع قوات الدرك الوطني قامت بعملية تمشيط واسعة استهدفت جبال منطقة بلدية حمام بني صالح بولاية الطارف نهار أول أمس وبالرغم من أنه لم تتسرب أي معلومة رسمية حول هذه العملية فإنه تشير بعض المعلومات التي بحوزتنا والمتداولة لدى سكان المنطقة عن توقيف عنصر تونسي بالقرب من منطقة بوحجار الحدودية و تقديمه لمعلومات مهمة عن دخول عناصر مسلحة إلى تلك الغابات بعد تسللهم عبر الحدود فرار من الطوق الأمني المضروب عليهم من الجانب التونسي ويحتمل ان تكون هذه العناصر من تلك المجموعة المتواجدة بمنطقتي الكاف وعين دراهم التي ضربت في العمق خلال الأشهر الأخيرة من طرف قوات الجيش التونسي وهي المناطق المتاخمة للحدود الجزائرية سيما الشريط الحدودي لولاية الطارف الذي يمتد على طول 100 كلم مع الحدود التونسية في حين ساد تكتم كبير لدى الجهات الأمنية بولاية الطارف حول هذه العملية التي أكدت تلك الجهات بشأنها أنها عملية عادية وروتينية فقط. تزامنا مع ذلك ما أفادت به مصادر مطلعة والتي تؤكد توجه خمسة شباب من ولاية الطارف للالتحاق بالجماعات الجهادية بسورية أربعة منهم تأكد خبر التحاقهم ويتعلق الأمر بالمدعو (ض. يوسف)، (ب أمير) (ل.محمد) و(ب.وفيق) المنحدرين من منطقة زريزر التابعة لولاية الطارف فيما لم تتأكد بعد عملية انضمام المدعو (م.قيس) المقيم بحي البسباس بنفس الولاية والذي اختفى منذ عشرة أيام ولم تظهر أي معلومات عنه. وحسب ذات المصادر فإن الأربعة أشخاص الذين جاءت أسماؤهم على التوالي والمقيمين بحي زريزر توجهوا نحو تركيا عبر مطار عنابة قبل أن يتوجهوا بعدها نحو الأراضي السورية حسب ما كشفت التحقيقات الأمنية إلى جانب تصريحات أوليائهم في الوقت الذي يتعين فيه مصير الشاب الخامس مجهولا لم تتحدد إلى حد كتابة هذه الأسطر عملية إلحاقه بالجماعات الجهادية سوريا من عدمها علما أن بعض الشهود أكدوا على تردده على الشباب الأربعة مما جعل فرضية اصطحابهم له واردة.