منيت مولودية قسنطينة بخسارة أول أمس في لقاء يعود للجولة ال 17 من بطولة القسم الوطني الثاني للهواة أمام المضيف اتحاد مدينة خنشلة بملعب قايس بنتيجة هدف دون رد، أبعدها نوعا ما من السباق نحو الصعود، خاصة بعد انفراد الرائد الحالي دفاع تاجنانت بريادة هذه المجموعة بعودته بالنقاط الثلاث من تنقله إلى عنابة لمواجهة الحمراء التي تعقدت أمورها بشكل كبير جعلها تضع القدم الأولى في قسم ما بين الرابطات. الحضور المكثف لأنصار الموك لم يشفع لهم أيضا النقطة الإيجابية التي لم يستثمر فيها عناصر المولودية هو إجراءه هذه المواجهة بملعب محايد من جهة و الحضور المكثف لأنصار المولودية الذين توافدوا بكثرة في هذا اللقاء لمؤازرة فريقهم المفضل لم تشفع لهم في تجاوز عقبة المضيف اتحاد خنشلة الذي كان يبدو قبل إجراء المواجهة خصم سهل المنال في ظل المشاكل التي يعاني منها سواء الفنية و التسيرية. تصريحات مسيري الاتحاد تغضب القسنطينيين استغرب مسيري مولودية قسنطينة من التصريحات النارية التي أطلقها نظرائهم في إتحاد خنشلة، والتي مفادها أن مدرب الموك سمير حوحو حاول تقرب من لاعبي الإتحاد وحثهم على رفع الأرجل في هذه المباراة، وهي الإتهامات التي اعتبرها القسنطينيون باطلة و لا تمت بالصحة و أنها ضربة مقصودة لمس إستقرار الفريق الذي تألق بشكل لافت في الآونة الأخيرة سواء في البطولة أو الكأس. نتائج الفريق في البطولة و تأهله في الكأس تكذب أقاويل الخناشلة مما لا شك فيه فإن المتتبعين بمجريات أطوار البطولة أو منافسة كأس الجمهورية يعترفون بما قامت به تشكيلة الموك في المغامرتين، فمشوار البطولة حتى الآن يؤكد أحقية الموك في لعب الأدوار الأولى و العودة السريعة ضمن أندية النخبة، ومن جهة الكأس فإنه خير دليل للمشككين باعتبار ان الفريق متأهل إلى الدور الربع النهائي بعد أن مر في ستة مراحل خارج دياره . الفريق لعب كل مبارياته خارج قواعده وفاز فيها إذا عدنا إلى البرمجة التي أجمع الكل على عدم عدالتها لصالح الموك فإن الفريق بغض النظر على مشاوره في البطولة لعب كل الأدوار في الكأس خارج الديار و بملعب المضيفين، حيث كانت البداية أمام شباب حي موسى بملعب القل، ثم إتحاد سطيف بملعب هلال شلغوم العيد، ثم جمعية الخروب بملعب هذه الأخيرة، بعدها شباب بني دوالة بملعب تيزي وزو و هو اعتراف ضمني لهذا الفريق البعيد عن كل الشبهات التي يحاول مسيرو خنشلة إلصاقها بالفريق. سمير حوحو» أنا إنسان نظيف ولم يسبق لي أن تورطت في مثل هذه الشبهات» ندد مدرب المولودية سمير حوحو بتصريحات مسيري خنشلة التي اعتبرها بياطلة و تمس بسمعته حيث قال « أنا إنسان نظيف ونزيه زو لم يسبق لي أن تورطت في مثل هذه الأعمال التي أرفضها جملة و تفصيل، و أن مصدؤها يريج تلطيخ سمعتي و سمعة الفريق الذي أشرف عليه». « أنا و الفريق برئيان من هذه التهمة الباطلة» أكد محدثنا في حديثه أن التهمة التي طالته هو برئ منها شأنه شأن الفريق الذي يشرف عليه ، حيث قال في هذا الإطار» أنا وفريقي بعيدان كل البعد عن هذه التهمة التي سيدفع صاحبها الثمن غالي بشأنها» « لن أسكت وسأتابع صحبها في أروقة العدالة» واختتم حوحو كلامه معنا أن سوف لن يسكت على مثل هذه التهمة بالقول» سأتابع صاحب هذه التهمة و الإشاعة الباطلة، وأقول له الموعد في أروقة العدالة كون سمعة الإنسان أغلى و أسمى من هذه التصريحات الغير مسؤولة»