اشرت مصالح الأمن عبر مختلف ولايات الوطن تحقيقات معمقة في قضية القطعة النقدية من فئة 1 دينار و التي تحمل علامة الجرار إلى جانب”المهراس” النحاسي الذي يحمل علامة النجمة و ذلك بناء على تعليمة تلقتها ذات المصالح لكشف حقيقة ما يتداول عن القضية و التي تشغل الرأي العام منذ عدة أسابيع بحيث تؤكد الجهات التي أوردت الخبر بأنه لم يتأكد إلى حد الساعة وجود أي تداول حقيقي أو عمليات شراء حقيقية سواء للقطعة النقدية أو المهراس في الوقت الذي دخلت أسعارهما البورصة لجميع الولايات التي تروج بها الظاهرة ليصل سعر الدينار الذي يحمل علامة الجرار إلى 1200دج و 150 مليون بالنسبة للمهراس فيما تختلف الأسعار المتداولة من شخص لآخر ومن جهتها باشرت الجهات الأمنية تحقيقا حول ما يروج عن حقيقة استغلال الدينار و المهراس حيث يؤكد البعض بأن الدينار يتم استغلاله بورشات سرية على مستوى منطقة عين مليلة أين تخلط بالذهب الأبيض فيما يقول البعض الآخر بأنها تحتوي على مادة الزئبق أما الأكثر إثارة هو الترويج إلى أن الدينار يعاد بيعه لأشخاص يعيشون بأوربا حيث أن الدينار يستعمل بالآلات الخاصة ببيع القهوى و غيرها من المشروبات المنتشرة عبر الطرقات وكذا بالأماكن العامة وداخل الإدارات والمستشفيات وغيرها ليعوض بدلك الأوروفي الحصول على كل ما يريدونه فالآلة تستجيب للطلب بمجرد إدخال الدينار مكان النقود ومن جهة أخرى كشفت نفس المصادر بأن التحقيقات جارية كذلك لكشف مدى صحة ما يتداول عن المهراس الذي يخلط مع الذهب الأصفر داخل نفس الورشات التي يذاب بها الدينار ويخلط مع الذهب الأبيض هي جميعها تبقى مجرد افتراضات لم تكشفها مصالح الأمن على أرض الواقع مما يرجح الكفة إلى أن الموضوع مجرد قضية لإلهاء الرأي العام عن قضايا أهم ،وهو ستكشف حقيقته التحقيقات المعمقة التي باشرتها مصالح الأمن دائرة اختصاص الحدث