صنع، أول أمس، تقديم حكومة أحمد أوحي لإستقالتها، الحدث على مستويات المحلية، وتحولت إلى حديث للمواطنين في جيع الأماكن والتجمعات والإدارات، و أبدى مواطنون تحدثوا أمس، ل »صوت الأحرار«، عن إرتياحهم لتعيين وزير الموارد المائية السابق عبد المالك سلال في منصب وزير أول، مطالبين في ذات السياق بأن يصاحب ذلك تعيينات جديدة في القطاعات المهمة كحال الصحة و التربية و التعليم العالي. أشار العديد من المواطنين في تصريحات جمعتها »صوت الأحرار« من عديد مناطق الوطن، بأن عودة منصب الوزير الأول، لشخيصة غير متحزبة »تكنوقراطية«، ستكون دافعا مهما في عجلة التنمية وتعزيز الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، بعيدا عن النظرة »الحزبية« الضيقة التي طالما صاحبت هذا المنصب، مؤكدين بأن التغيير الحكومي كان منتظرا، إلا أن تزامنه مع الدخول الإجتماعي لهذا الموسم، من المكن أن يعطي دفعا آخر وحركية متجددة، مشيرين إلى أن الطاقم الحكومي الجديد، يتعين عليه بأن يحمل إنشغالات و مطالب السكان، و أن يكون ملما بجميع الإحتياجات. ودعوا إلى ضرورة عدم التجديد الثقة في الأسماء التي عاشت قطاعاتها على وقع انتفاضات وانتكاسات عدة، وفي ذات الصدد قال »أحمد م« وهو إطار في البريد و التكنولوجيات الاتصال بأن رئيس الجمهورية ومن خلال وضع الثقة في شخص عبد المالك سلال و زير الموارد المائية السابق، يكون قد وفق في ذلك إلى حد كبير، خاصة وأن الوزير الأول الجديد، متمرس في المسؤولية، ويعرف احتياجات ومطالب السكان، لكونه كان واليا سابقا في بعض الولايات، وأشرف على عديد الوزارات. وأضاف أن رئيس الوزراء الجديد قريب من المواطن على المستويات المحلية، ومتمرس في المسؤولية ضمن التعيينات في المناصب المركزية للدولة، زيادة على عدم تحزبه وهو ما يبعد التداخل في الخطابات بين الحزبي والمسؤول، وهي المواصفات التي تذهب إلى أن شخصية الوزير الأول، بإمكانها أن تحدث الفرق في المسؤولية. لكن المطلوب أن يكون الطاقم الحكومي الجديد، في مستوى تعيين الوزير الأول من أجل مواصلة الإصلاحات و الاهتمام بانشغالات السكان والمواطنين. وعلى العموم فإن الكشف عن الوجه الذي آل إليه مقود الوزارة الأولى، عبد المالك سلال، ترك ارتياحا كبيرا وسط المواطنين وكانت جميع الانطباعات المنقولة تذهب في نفس الاتجاه، ليختم أحد المواطنين تدخله »ربي يجيب الخير« .