وجهت أمس السفارة الأمريكيةبالجزائر تحذيرا إلى جميع رعاياها والعاملين بالسفارة تحذيرا من السفر إلى الجزائر، كما طالبتهم بتفادي أي تنقل أو تحرك غير ضروري في الجزائر، وبررت السفارة هذا التحذير بتلقيها معلومات عن وجود نية للتظاهر بالقرب من مقر السفارة بالعاصمة احتجاجا على بث فيلم يسيء للإسلام. أصدرت السفارة الأمريكية في الجزائر نشرة تحذيرية عاجلة لرعاياها وجميع العاملين في السفارة دعتهم فيها إلى تجنب السفر للجزائر إلا في حالة الضرورة كما ألزمت رعاياها المقيمين في الجزائر والعاملين بالسفارة بتقليص تحركاتهم . وجاء في النشرة »أن دعوات صدرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جماعات غير محددة تدعو لتنظيم مظاهرات واحتجاجات أمام مقر السفر أمس الأربعاء«، وتزامنت دعوات التظاهر أمام السفارة الأمريكيةبالجزائر مع الهجوم الذي استهدف مقر قنصلية واشنطن ببنغازي وقتل فيها السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة موظفين بالسفارة. ويبدو أن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية ببنغازي وأدى إلى مقتل السفير الأمريكي وثلاثة من موظفيه زاد من حذر مصالح القنصلية الأمريكية في بلادنا على الرغم من أن خلفيات هذا الهجوم لم تحدد بعد، إن كان يتعلق الأمر بهجوم شنه متظاهرون احتجاجا على عرض فيلم يسيء للإسلام بأمريكا، أم هي عملية إرهابية قادتها القاعدة.