ظهر عبد الرحمن بلعياط، عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح خص به »صوت الأحرار«، متفائلا إلى أبعد الحدود بخصوص حظوظ مرشحي الأفلان في الانتخابات المحلية القادمة، وقال بصريح العبارة بأن »النجاح سيكون حليف الأفلان«، بل وتوقع ان يكون نصيب الحزب العتيد رئاسة ما لا يقل عن 1200 مجلس بلدي لأنه »لا يوجد حزب يمكنه أن ينافس حزب جبهة التحرير الوطني«. أوضح عبد الرحمن بلعياط، القيادي في جبهة التحرير الوطني، بأن التحضيرات جارية للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في التاسع والعشرين من هذا الشهر، مضيفا أن الأفلان على استعداد تام لخوض الحملة الانتخابية ماديا ومعنويا وحتى بشريا من خلال تجنّد الإطارات والمناضلين، وقال في هذا السياق بأنه »على ثقة كبيرة في الشعب الجزائري، الذي منحنا ثقته في التشريعيات السابقة«. وكان رد عبد الرحمن بلعياط على سؤال »صوت الأحرار« لإيصال الرسالة للأطراف التي تحاول التشكيك في نزاهة الاستحقاق المقبل، والذين لا يزالون رافضين لما قرّره الصندوق وفق نتائج الانتخابات التشريعية الماضية، بالتوضيح: »إن الذين يشككون في نزاهة الانتخابات المقبلة يريدون بذلك منع الأفلان من الحصول على الأغلبية في المجالس المنتخبة وبخاصة البلديات«، مؤكدا في الوقت نفسه أن »1200 بلدية سوف تكون من نصيب حزب جبهة التحرير الوطني وبدون معركة« وفق ما جاء على لسان محدّثنا. ومن جهة أخرى أفاد عضو المكتب السياسي المكلف بالتكوين والتدريب أن مشاركة الأحزاب الجديدة ستكون بمثابة »فاتحة لشراكة سياسية، والشعب الجزائري وحده من يختار من يمثله، وهو اليوم أكثر وعيا، وليس في حاجة لمن يعطيه دروسا«، وتابع: »من أراد التشويش فليشوش خارج هذه الأطر«، موضحا أهمية الانتخابات المحلية في استكمال مسار التنمية، وتجذير القوة الشعبية للأحزاب في ظل التحولات التي يعيشها المجتمع. وأكد عبد الرحمن بلعياط في نفس السياق أن برنامج الحزب واضح ويتماشى وطموحات الشعب الجزائري، »ولأن المسؤولية ثقيلة وتحتاج إلى قاعدة سياسية متجذرة، فإن الآفلان وضع على رأس قوائمه الانتخابية إطارات معروفة في مختلف الاختصاصات« على حدّ تعبيره.