دعا مرشحو حزب جبهة التحرير الوطني في تجمع شعبي أمس الأول، سكان بلدية الرايس حميدو بالعاصمة في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، إلى تزكية قائمة »الأفلان« التي قالوا بأنها تضم إطارات وكفاءات شابة قادرة على تسيير البلدية ودعم المسيرة التنموية بها . شدد عبد الرحمان بلعياط، عضو المكتب السياسي للأفلان المكلف بالتكوين والتدريب، على ضرورة اختيار حزب الأفلان والذي يحمل الرقم 22 في الانتخابات المحلية المقبلة، باعتباره الخيار الأفضل لضمان حقوق المواطن، لدعم الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل تعزيز أمن واستقرار البلاد، وأضاف قائلا: »ليس لدينا أي شك فيما يتعلق بنوايا الناخبين بخصوص عملية التصويت ونحن متأكدون أن أغلبية الجزائريين سيختارون ممثلي جبهة التحرير الوطني باعتبارها حزبا يمثل القوة السياسية الوحيدة القادرة على توحيد الصفوف نحو مستقبل زاهر«. وردّا على المشككين، ذكر بلعياط أن الأفلان »سيحقق فوزا ساحقا« في اقتراع 29 نوفمبر، معربا عن اطمئنانه من أن الجزائريين »في أغلبيتهم سيصوتون لصالح قوائم جبهة التحرير الوطني«، مشيرا إلى أن الأفلان »كان دائما يتحمل مسؤولياته ولم يتنكر يوما لنتائجه بسلبياتها وإيجابياتها«، كما دافع بلعياط بقوة عن قوائم المترشحين في البلديات والتي قال بأنها تضم في أغلبيتها شريحة واسعة من التمثيل في المحليات المقبلة من فئة الشباب الذي أكد أنه يمثل رجاء ومستقبل البلاد. من جهته قال مرشح المجلس الشعبي الولائي كريم بالنور، أن الأفلان حقق العديد من المكاسب والإنجازات بعيدا عن الوعود الكاذبة، مشددا على أن رئيس الجمهورية خص ولاية الجزائر بميزانية تعادل ميزانية دولة لاسترجاع وجهها الحضري، والأفلان هو الحزب الوحيد القادر على تحقيق ذلك في حال تجديد الثقة في مترشحيه. من جانبه ذّكر متصدر قائمة جبهة التحرير الوطني للمجلس الشعبي البلدي ببلدية الرايس حميدو، زعيوي بوجمعة، بإنجازات البلدية خلال العهدات الثلاث السابقة، خاصة فيما تعلق بالسكنات وشبكة طرقات البلدية، مجددا دعوته للمواطنين بتجديد الثقة فيه والتصويت بقوة على قائمة الحزب لضمان استمرار المشاريع التي شرع فيها في العهدة الماضية.