اختتمت، أمس، بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة فعاليات الملتقى الدولي الأول حول »الإدارة الصفية بين الممارسات الآنية والاستراتيجيات« وذلك تحت إشراف مخبر »تعليم- تكوين- تعليمية«، أين شهد اليوم الأول إلقاء العديد من المداخلات نشطها أساتذة وخبراء في الميدان التعليمي، في حين خصص اليوم الثاني لورشات تدريبية استفاد منها طلبة المدرسة العليا للأساتذة. وحسب مدير المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، قلي عبد الله، فان الملتقى الدولي الأول حول »الإدارة الصفية بين الممارسات الآنية والاستراتيجيات« له علاقة بين الطالب والأستاذ، وذلك من خلال ربط ما يدرس بالمدرسة العليا للأساتذة بالعملية التطبيقية وكذا الاستفادة من تجارب الكثير من الأساتذة سواء كانوا جزائريين أو عرب، مشيرا أن فعاليات هذا الملتقى دامت يومين متتالين، أي يومي 20 و21 من الشهر الجاري، أين استفاد الطلبة بحوالي 30 مداخلة، قدمت من طرف أساتذة جزائريين وعرب على غرار مداخلة الدكتورة كشرود هدى، بالمدرسة العليا للأستاذة ببوزريعة التي قدمت محاضرة حول أهمية التكوين النفسي للأستاذ ومعلم المستقبل، بالإضافة إلى مداخلة الأستاذ عروي مختار من مؤسسة الجلفة التي تحدث عن الأسئلة الصفية ودورها في تحقيق التفاعل الصفي بين المعلم والتلاميذ، إلى جانب مداخلات حول الكفاءات المهنية وعلاقتها بالرضا الوظيفي لمعلمي المرحلة الابتدائية وكذا دور المعلم في التفاعل اللفظي للتلاميذ في القسم. وفي سياق ذي صلة، قال محدثنا، أنه في اليوم الثاني من فعاليات الملتقى، خصصت 4 ورشات، حيث برمجت الورشة الأولى لطلبة اللغة الانجليزية، أين تحدث الأستاذان لعروز محمد وحسان أبو عبد القادر من جامعة مكناس بالمغرب عن أحدث الأساليب والتقنيات لتسيير أو إدارة القسم، أما الورشة الثانية والتي نشطت باللغة العربية، وضح من خلالها الخبير في التنمية البشرية دهريب سمير، كيفية كسب قلوب التلاميذ، في حين خصصت الورشة الثالثة للحديث عن استخدام البرمجة العصبية اللغوية في التدريس تحت إشراف الأستاذ الجامعي مسعودي محمد رضا، وعن مضمون الورشة الرابعة، تتطرق الأستاذ سلامة بوجمعة عن أدوات التفاعل الصفي بالإضافة إلى مشاركة العديد من أساتذة الوطن العربي. من جهته، أكد رئيس قسم اللغة العربية، بن زرقة سعيد، أن الورشات المنظمة في إطار الملتقى الدولي الأول حول »الإدارة الصفية بين الممارسات الآنية والاستراتيجيات«، جمعت خبراء جزائريين وعرب في بيداغوجيا مع الطلبة الجامعيين من خلال تطبيق العملية بالممارسة التعليمية خصوصا أن وظيفة المدرسة هي التحضير لمشاريع المعلمين والأساتذة الذين يمارسون مهنتهم في الميدان وليس وراء المكاتب.