وجه شاب تمكن بفضل تكوينه الجامعي من كسب ثقة قيادة جبهة التحرير الوطني التي اختارته أن يكون مترأس قائمة الحزب العتيق ببلدية بوزريعة، حيث يسعى قيطوني محمد لمين، إلى عودة الحزب بقوة إلى البلدية بعد غيابه في العهدة السابقة وذلك بفضل برنامج الأفلان المبنى على تغيير الإطار المعيشي للمواطنين وتحقيق المزيد بفضل الكفاءات الشابة التي تساعد على الاستمرارية، التغيير والديمقراطية. قيطوني محمد لمين محامي بمجلس قضاء الجزائر، من مواليد 27 جوان 1982 بباب الوادي، من أسرة ثورية، ترعرع ببلدية بوزريعة وهو ما سمح له بالاطلاع ومعرفة جميع مشاكل بلديته، تحصل على شهادة ليسانس في الحقوق سنة 2003 ليبدأ عمله بمهنة المحاماة سنة 2006، بدأ مساره النضالي سنة 2000 وتقلد عدة مهام إدارية منها عضو بالمجلس الشعبي بالبلدية سنة 2007 ومحامي البلدية سنة 2008، كما عين سنة 2010 عضو في قسمة بوزريعة، وحاليا مكلف بالاتصال والإعلام على مستوى ذات القسمة. هل لكم أن تحدثونا عن أهم النقاط التي يضمها برنامجكم الانتخابي؟ برنامجنا ينقسم إلى أربعة محاور رئيسية نسعى من خلالها إلى الحل الناجح لمختلف المشاكل والعوائق اليومية التي يعاني منها مواطنو بلدية بوزريعة، حيث سنعمل على تقريب الإدارة من المواطنين وتجهيز المدارس فضلا عن توفير وتوسيع شبكة النقل المدرسي وكذا المتابعة الجدية للمشاريع الكبرى أمام المصالح المؤهلة لشق طرق جديدة ورئيسية لفك اختناق الطرقات الرئيسية لبوزريعة، إلى جانب إعادة تنظيم الأسواق والمراكز التجارية والعمل على إحداث أسواق جوارية، وكذا تسوية وضعية السكنات الوظيفية بالنسبة للمعلمين وعمال قطاع التربية، كما سنعمل على تخصيص مساحات لإنجاز ملاعب جوارية وأماكن التسلية والمساحات الخضراء وإتمام إنجاز الملعب البلدي في أسرع وقت، كما سنعمل بالتنسيق مع المجلس الذي سيضع فيه الشعب ثقته لخدمة المصلحة العامة. انتهت أمس الحملة الانتخابية، كيف سارت مجرياتها ببوزريعة؟ استقطبنا عددا كبيرا من المواطنين من مختلف الفئات والشرائح وهذا ما لاحظناه خلال التجمع الذي نشط أول أمس على مستوى قسمة بوزريعة، كما تمكنا منذ بدء الحملة الانتخابية ومن خلال التجمعات الشعبية من استقبال يومي للعديد من المواطنين لشرح البرنامج الانتخابي، وأتأسف لبعض الأحزاب خاصة فيما يتعلق بالأمور التنظيمية، حيث سجلنا بعض التجاوزات. كيف ترون حظوظ الأفلان في الفوز في الانتخابات؟ بلدية بوزريعة ستعود إن شاء الله للأفلان ولدينا تحد بأن تكون أكثر من 50 بالمائة من المقاعد لجبهة التحرير الوطني وسنعمل جاهدين لحصد أغلبية الأصوات بالبلدية حتى نتمكن من مواصلة مسيرة التنمية خاصة وأن قائمة الأفلان تعتمد على كفاءات شابة لها خبرة في التسيير.