أحيت حركة فتح- إقليمالجزائر، أول أمس، الذكرى ال 48 للانطلاقة بمشاركة ممثلي كافة الفصائل الفلسطينية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الجزائرية وألقى المستشار بسفارة فلسطين لدى الجزائر محمد حماد، كلمة منظمة التحرير الفلسطينية نيابة عن السفير أكد أن فتح التي أطلقت الرصاصة الأولى تبقى رائدة الكفاح والرقم الصعب في المشروع الوطني الفلسطيني. وقال حماد أن مهرجان المليونية الذي نظمته فتح في غزة يؤكد للمرة الألف أن شعبنا أكد على ريادية الحركة، وقال نعم لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية التي تعد السبيل الوحيد للسير نحو تحقيق أهداف شعبنا على رأسها إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف. من جهة أخرى دعا المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا في مخيمات سوريا مؤكدا على التمسك بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الشقيقة وأن شعبنا في الشتات همه الأول والأخير فلسطين، وعينه دوما مصوبة نحو فلسطين وهنأ حماد كافة أبناء شعبنا بهذه المناسبة التي تتزامن مع فرحة قبول دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأممالمتحدة. كما حيا الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على المواقف المبدئية المساندة لقضيتنا والوقوف إلى جانبنا في أوقات المحن. بدوره ألقى أمين سر الحركة بالجزائر عبد اللطف بدير كلمة هنأ فيها كافة أبناء وكوادر الحركة وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني بهذه المناسبة التي تتزامن مع بشائر انتصارات على الصعيد الدولي بدءا بقبول المجتمع الدولي منح فلسطين مقعدا في الأممالمتحدة. وأكد بدير على أن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد ستواصل النضال بقيادة فتح لانتزاع كافة حقوقنا المشروعة. وأكد بأن الحركة ستبقى على العهد وفية لشهدائها وأسراها شعبها بمواصلة النضال لإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين وعودة اللاجئين إلى ديارهم. كما دعا بدير إلى إنهاء الانقسام مؤكدا أن الحركة تؤمن بأن الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني. من جهته ألقى عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الصادق بوقطاية كلمة باسم الحزب أكد فيها على الموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية انطلاقا من الروابط التاريخية ورابطة الدم بين الشعبين الشقيقين الجزائريوالفلسطيني ودعا بوقطاية كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى إنهاء الانقسام والتمسك بالوحدة الوطنية. وكرر بوقطاية مرة أخرى بأن الشعب الجزائري يعتبر استقلاله منقوصا إذا لم يتوج باستقلال فلسطين وفي الأخير صعد ممثل جمعية مشعل الشهيد الجزائرية واكتفى بالتثنية على كلمة بوقطاية معتبرا إياها ليست كلمة الحزب فقط بل كلمة الشعب الجزائرية بأكمله.