أكد حزب الحرية والعدالة أن موقف الجزائر بحاجة إلى »جبهة وطنية قوية ومتماسكة« لمواجهة الأخطار المحدقة أمام الأوضاع التي تمر بها البلاد، على إثر العدوان الإرهابي على المنشأة الغازية لتيقنتورين بعين أمناس، وبخصوص التدخل العسكري الفرنسي في مالي يرى حزب الحرية والعدالة بأنه »غامض من حيث الغايات والأهداف، من شأنه غلق أبواب الحلول السياسية لمدة زمنية طويلة«. أوضح حزب الحرية والعدالة في بيان له أن هذا الوضع يتطلب »تشاورا واسع النطاق من أجل رص الصفوف وتعزيز وحدة المواقف والمواجهة«، داعيا كل القوى الوطنية إلى »تجاوز خلافاتها السياسية من أجل التوحد لدعم الموقف الوطني في مواجهة ما يراد فرضه في المنطقة«. وبعد أن وصف الأوضاع التي تمر بها الجزائر ب»العصيبة« على اثر العدوان الإرهابي على العمال الأبرياء في المنشأة الغازية بعين أمناس، أعرب حزب الحرية والعدالة الذي يرأسه وزير الاتصال محمد السعيد، عن تقديره لجهود أفراد الجيش الوطني الشعبي وكل القوات التي شاركت في عملية تحرير الرهائن والتي أبدت -»احترافية عالية في التعامل مع وضعية بالغة التعقيد«. واعتبر الحزب أن أخطر ما في هذه العملية أنها نفذت من طرف »مجموعة قادمة من الحدود مدججة بترسانة من الأسلحة المتطورة وهي وحدة تضم 3 جزائريين من أصل 32 إرهابيا من ست جنسيات أجنبية«،.