أكد الدكتور أنوطوان بريزين رئيس مصلحة طب العيون بمستشفى باريس، أن 95 بالمائة من المصابين بالتهاب الشبكية لا يفقدون بصرهم بفضل التكفل الجيد بمرض البهسات (مرض يصيب جهاز المناعة. وقال نفس المختص على هامش الأيام الخامسة للجمعية الجزائرية لشبكية العين، أنه خلال سنوات الستينات كان 95 بالمائة من المصابين بمرض البهسات يفقدون بصرهم نتيجة التهاب الشبكية المرتبطة بهذا المرض مشيرا إلى التطورات العلمية المسجلة في هذا الميدان. ويظهر مرض البهسات في صورة قرح بالفم والجهاز التناسلي والتهاب العين وهو يصيب جهاز المناعة. وذكر نفس المختص بمختلف الأمراض التي تتسبب في التهاب شبكية العين لدى الأطفال والكبار وتستدعي إجراء عملية جراحية مشيرا على سبيل المثال إلى أمراض المفاصل والأمراض المعدية والمناعة، مؤكدا بأنه في العديد من الحالات يجهل المختصون أسباب التهاب الشبكية. ومن بين الأمراض النادرة التي تتسبب في التهاب الشبكية أشار نفس المختص إلى التهاب القزحية الذي يصيب حالة واحدة من بين 1000 ساكن في العالم وقد يتسبب في فقدان البصر ببعض البلدان بنسبة 10 بالمائة. ويستدعي التكفل بأمراض شبكية العين من طرف الأطباء المختصين في هذا المجال أما إذا ارتبط هذا المرض بأمراض أخرى فانه يستدعي التكفل به من طرف فريق طبي متعدد الاختصاصات. أما رئيسة الجمعية الجزائرية للشبكية الأستاذة لويزة شاشوة فقد أشارت من جهتها إلى أهم المواضيع التي ركزت عليها هذه الأيام العلمية ولاسيما التهاب وجراحة الشبكية التي تمثل نسبة كبيرة من فحوصات طب العيون نتيجة ارتباطها بأمراض أخرى. وقالت نفس المختصة التي تشغل في نفس الوقت منصب رئيسة مصلحة طب العيون بالمؤسسة الاستشفائية نفيسة حمود )بارني سابقا) أن التهاب الشبكية ينتشر يكثر بالجزائر مشيرة إلى وسائل الكشف عن المرض المتطورة والعلاج المبتكر لهذا المرض. وفيما يتعلق بتعقيدات انفصال الشبكية وأمراض أخرى تصيب العين وتستدعي جراحة الشبكية أكدت الأستاذة شاشوة أن الجزائر تتوفر على كل الوسائل المرتبطة بعلاج وجراحة هذا الجزء من العين. وبخصوص الكشف عن أمراض العيون ترى نفس المختصة أنه أصبح من السهل جدا على المختصين الجزائريين القيام بهذه العملية بعد تجهيز مختلف المصالح الاستشفائية بعتاد طبي متطور مثل الاوسيتي والانجيوغرافيا. للإشارة شارك في هذه الأيام العلمية خبراء من فرنسا وتونس والمغرب وقد عرض المختصون من كل هذه البلدان المشاركة تجربة بلدهم ومختلف ال