أكد خالد شيبان مدير الصحة والسكان لولاية الجلفة، بأن عدد الإصابات بمرض السرطان وبناء على معلومات مؤكدة لا تتجاوز 620 حالة، تتابع علاجها على مستوى مركز محاربة المرض المتواجد بولاية البليدة، مشيرا إلى أن هذا العدد يمثل سوى 05,0 من عدد سكان الولاية. فند خالد شيبان في لقاء مع »صوت الأحرار«، المعلومات المتداولة بخصوص تسجيل عدد كبير من الإصابات بمرض السرطان على المستوى الولاية، مؤكدا على أن مصالحه تابعت الملف وقامت بربط اتصالات بإدارة مركز محاربة المرض المتواجد بولاية البليدة والتي أمدتها بإحصائيات رسمية تشير إلى أن هناك 620 مريضا يتابع علاجه بهذا المركز. وأضاف بأنه لا يوجد أي شيء يدعو إلى إخفاء الحقيقة أو إخفاء الأرقام الحقيقية »فلو كان الرقم أكثر من ذلك لذكرناه بشكل عادي«، وتابع مدير الصحة بالقول بأن مصالحه سعت إلى توفير سبل أحسن للتكفل بالمرضى من كل الجوانب ومن ذلك اعتماد وحدة مختصة في العلاج الكيميائي وتم جلب لها طبيبة مختصة ظلت لأربع سنوات تقدم خدماتها للمرضى على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية بعاصمة الولاية، وقد مكنت من متابعة العديد من الحالات زيادة على تكوين أطباء عامون هم الآن يسيرون هذه الوحدة بعد مغادرة الطبيبة المختصة للولاية، وكشف المتحدث بأن 24 مريضا يتابعون حصصهم العلاجية بوحدة العلاج المذكورة. في سياق آخر أشار مدير الصحة إلى أن التغطية الصحية على مستوى الولاية تضاعفت بشكل كبير، حيث كان عدد الأطباء المختصين سنة 2006 في حدود 20 طبيبا، أمّا الآن فالعدد وصل إلى 80 طبيب مختص، زيادة على استفادة الولاية من مشاريع صحية كبيرة وعملية جدا ومن ذلك مركب الأمومة والطفولة وهو أهم مشروع إستفاد منه القطاع منذ 20 سنة. وأضاف المتحدث بأن القطاع الصحي سيتعزز بتسلم مستشفى الإدريسية في السداسي القادم والذي يتسع ل 120 سرير، زيادة على مستشفى عاصمة الولاية بسعة 240 سرير، كما أن القطاع تعزز أيضا بعيادات متعددة الخدمات في كل من مسعد والجلفة ومستشفيات بسعة 60 سريرا في كل من دار الشيوخ والبيرين، وكذا استفادة مدينة مسعد وحاسي بحبح من مشروعين لمستشفيين، وفي جانب إيواء الأطباء المختصين ذكر المدير بأن السكنات جاهزة ومتوفرة. وكشف المدير بأن مديرية الصحة ستستعيد تسيير مستشفى العيون الكوبي في أفريل القدم بعد صدور المرسوم والتنظيمات المحددة، حيث عاد الهيكل الصحي للدولة فيما تأخر تسليم التسيير وهو ما سيتم إستعادته، مؤكدا بأن الجانب الكوبي سيتكفل مستقبلا بالجانب الصحي على أن يكون التسيير جزائريا مئة بالمائة.