تعد الجزائر من بين أهم البلدان المهتمة بشراء الطائرات والمروحيات والآليات الحربية الجوية الروسية خاصة تلك التي تنتجها شركة روس أوبورون أكسبورت، حيث تعول هذه الأخيرة على إمكانية توقيع عدة اتفاقيات توريد أسلحة وآليات حربية إلى الشركاء الأجانب بنهاية المباحثات مع الطرف الجزائري إلى جانب العديد من البلدان على هامش معرض »ماكس– 2009« الدولي للطيران والفضاء. أفادت وكالة »ايتار – تاس« الروسية المتحدثة باسم شركة »روس أوبورون أكسبورت«، أن دولا كفنزويلا والهند والجزائر وماليزيا هي الدول التي تعد حاليا من أهم المشترين للطائرات والمروحيات والآليات الحربية الجوية الروسية، حيث تجاوز حجم الصادرات الحربية الروسية إلى تلك البلدان عام 2008، حاجز 2 مليار دولار، وبهذا تعول شركة روس أوبورون اكسبورت بنهاية المباحثات التي تجري على هامش معرض ماكس – 2009 الدولي للطيران والفضاء، على إمكانية توقيع اتفاقيات توريد أسلحة وآليات حربية الى الشركاء الأجانب. وفي هذا الصدد، قال الكسندر ميخييف نائب المدير العام لشركة »روس أوبورون أكسبورت« أنه على الرغم من تأثير الأزمة المالية والاقتصادية العالمية في كافة أصعدة العلاقات الدولية، بما في ذلك مجال التعاون العسكري التقني، فإن الشركة على ثقة بان تتمخض اللقاءات التي تعقد في إطار المعرض عن نتائج ملموسة، وهو الأمر الذي سيجلب أموالا حقيقية لمؤسسات قطاع الصناعات الحربية الروسية، مضيفا أنه من الممكن ان توقع عما قريب الوثائق الضرورية في هذا المجال مع عدد من دول أمريكا اللاتينية وبعض الدول العربية مثل الجزائر. كما أشارت الشركة الروسية الى اهتمام هذه الدول بطائرات حربية روسية مثل »سو-35« و»سو-30 أم كا أي« و(أم كا أم) و» ميغ – 35« و»ميغ – 29 كا« و»ميغ 29 – أس أم تي« وميغ "29 أو بي تي وغيرها من الطائرات التدريبية مثل ووسائل الدفاع الجوي، حيث قال الناطق باسم الشركة ان الطائرات والمروحيات القابلة للتصدير تعرض في المعرض على شكل نماذج حية، والجدير بالذكر ان »معرض ماكس – 2009 «الدولي للطيران والفضاء سيقام في موسكو في الفترة ما بين 18 و23 أوت الجاري.