كشف عبد الحميد بوزاهر سفير الجزائر في ليبيا، أن عائلة العقيد معمر القذافي، غادرت الجزائر، ولم يعد يتواجد على أراضيها أي فرد منهم، إلا أنه رفض الكشف عن اسم الدولة التي استضافت زوجة القذافي وأبناءها وأحفادها بعد أن زادت مدة إقامة العائلة بالجزائر أزيد من سنة لدواع إنسانية. أوضح سفير الجزائر في تصريح لوكالة الأنباء الليبية الرسمية، أمس الأول، أن العلاقات بين الجزائر وليبيا أقوى من أن تؤثر فيها مثل هذه الأشياء في إشارة منه إلى الحديث عن عائلة القذافي التي ظلت تقيم بالجزائر منذ أوت ,2011 وأن أوضاعا ظرفية معينة حالت دون استمرار الجو العائلي والأسري بين الشعبين لوقت معين. وتأتي تأكيدات سفير الجزائر بليبيا للأخبار المتصلة بمغادرة عائلة القذافي، بعد قرابة ال5 أشهر عن أنباء وردت من ليبيا، بشأن مغادرة عائلة الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، للجزائر، وهي الأنباء التي سبق للناطق الرسمي باسم الخارجية الليبية، سعد سلماني، نفيها كما رفض الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، تأكيد أو نفي المعلومة التي تناقلتها يوم 6 نوفمبر الماضي العديد من المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء. وكان وزير الشرون الخارجية قد اكتفى بالقول في تصريح سابق له، أنه لا جديد في موضوع عائلة القذافي، في حين كانت مصادر إعلامية تحدثت عن مغادرة عائلة القذافي قبيل زيارة رئيس الحكومة الليبي علي زيدان، إلى الجزائر شهر نوفمبر الماضي، كما أكدت المصادر ذاتها أن الموضوع طرح للنقاش بين رئيس الحكومة الليبي مع الوزير الأول عبد المالك سلال. وكانت الجزائر قد رفضت في العديد من المناسبات مطالب متكررة من المجلس الانتقالي الليبي، سابقا، بتسليم عائلة القذافي، على اعتبار أن الجزائر استقبلت أفرادها لدواع إنسانية، وأنهم غير مطلوبين من طرف محكمة العدل الدولية، وذلك في أعقاب استقبال الجزائري لأفراد عائلة القذافي في 29 أوت .2011