صدر العدد الأول من مجلة «الموروث» الأكاديمية المحكّمة المتخصصة بالدراسات اللغوية والأدبية، عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكلية آداب وفنون جامعة عبد الحميد بن باديس لمدينة مستغانم. تضمن العدد الخاص بالخطاب الشعري عند الشاعر الشعبي الجزائري لخضر بن خلوف، 22 دراسة وبحثاً وقراءة مُحَكَّمة حول الشاعر وتجربته الممتدة على مساحة زمنية ناصعة بالعطاء الخاص والأصيل. «المعجم اللهجي ودلالته في ديوان سيدي لخضر بن خلوف» لعبد الحليم بن عيسى، «»التشاكل واللازمة في الخطاب الشعري لدى سيدي لخضر بن خلوف» لمزاري شارف، «الأبعاد الروحية في شعر لخضر بن خلوف» لأحمد بقار، «الخصائص الأسلوبية للخطاب الشعري عند سيدي لخضر بن خلوف» لحمو عبد الكريم، «المقومات الأخلاقية في شعر لخضر بن خلوف» لرمضان محمد وابن صافي آمال»، «الحُبُّ النبوي في قصائد المديح لسيدي لخضر بن خلوف- تشريح العلاقة من خلال قصيدة «الأمانة» لفرعون حمو، «تأنيب اللسان عن إذاية العباد في قصيدة «يا لساني الموذي» لحاج عبد القادر و»الفصحى والعامية في شعره» لصالح خديجة وأبحاث ودراسات أخرى كثيرة تتضمنها العدد الذي تسعى المجلة من خلاله إلى «تأسيس ذاكرة علمية تقرّ بعطاءات الرواد وإنتاجاتهم في مختلف ميادين العلم والمعرفة». يشرف على شؤون تحرير المجلة، جيلالي بن يشو مدير مخبر الدراسات اللغوية والأدبية في الجزائر من العهد التركي إلى نهاية القرن العشرين في الجامعة التي تصدر عنها المجلة.هيئة التحرير اختارت القاص والناقد والأكاديمي الأردني الدكتور أحمد حمد النعيمي عضو هيئة استشارية علمية في المجلة، علماً أن النعيمي هو الوحيد من المشرق العربي في الهيئة الاستشارية للمجلة. وللنعيمي زهاء خمس مجموعات قصصية، واحدة منها: «ثماني غيمات لرجل ماطر» فازت بمسابقة النشر والتأليف في عام عمان عاصمة للثقافة العربية، ورواية، وعدد من كتب النقد ورواية للأطفال «عيادة سلمى» التي نالت بدورها جائزة محلية مهمة.