أعلن المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، الشيخ بربارة، أن تكلفة الحج لهذا الموسم قد ارتفعت إلى 356 ألف دينار، منها 100 ألف مخصصة لتذكرة السفر، مؤكدا أن الحكومة وضعت كل الإمكانيات لتفادي صعوبات هذا الموسم المتزامن مع أشغال توسعة الحرم المكي، حيث طمأن حجاج هذا العام بأن العمارات التي استأجرها الديوان لا تبعد بأكثر من 1200 متر عن الحرم المكي. أقر المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة بصعوبة موسم الحج لهذه السنة بالنظر على جملة من المعطيات التي لم يفصل فيها مكتفيا بالإشارة إلى تزامن هذا الموسم مع أشغال توسعة الحرم المكي واستمرار السلطات السعودية في تهديم العمارات المحيطة بالحرم المكي الشريف وهو ما يدفع بالمتعاملين بحسب الشيخ بربارة على رفع تسعيرة الإيواء. وقال بربارة في تصريح للإذاعة الوطنية »إن كل الإجراءات لموسم الحج لهذا العام قد استكملت وسُخرت لها كل الإمكانيات لخدمة الحجاج الجزائريين وضمان موسم ناجح«، وتطرق الشيخ بربارة إلى المخاوف التي تنتاب ضيوف الرحمان لهذا الموسم من بعد أماكن إقامتهم عن المشاعر، وطمأن مدير الديوان حجاج هذا الموسم بأن دولة الجزائرية وضعت كل الإمكانيات في خدمة الحجاج هذا العام لتفادي صعوبة هذا الموسم الناتجة عن التوسعة التي يعرفها الحرم المكي، مؤكدا أن العمارات المؤجرة لا تبعد بأكثر من 1200 متر عن الحرم المكي. وسبق وأن صرح بربارة أن العمارات المؤجرة موجودة في ثلاثة مناطق، الأولى قريبة من التوسعة، والثانية في »المركزية«، أما الثالثة فيوجد على مستوى منطقة »محبس الجن« القريبة من منى، أين تم تأجير 3 آلاف سرير. وفي سياق آخر كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لهذا الموسم والتي قال إنها ارتفعت ب 6000 دينار فقط وهو ما يعني أن التكلفة الإجمالية لموسم 2013 ?بحسب بربارة الشيخ- ستكون ب 356 ألف دينار من ضمنها مبلغ 100 ألف دينار يخصص لتذكرة الطائرة. وربط المتحدث هذا الارتفاع الطفيف بارتفاع تكاليف تأجير العمارات. وفي سياق آخر أعلن مدير ديوان الحج والعمرة عن اعتماد 45 وكالة سياحية ستشارك في تنظيم هذا الموسم بعدما تم إقصاء خمس وكالات متحايلة لم تحترم دفتر الشروط المبرم بينها وبين الحاج، مع العلم أن الوكالات مراقبة من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة ومن طرف اللجنة الخاصة والمشكلة من عدة قطاعات وزارية. وتبلغ حصة الجزائر هذا الموسم 36 ألف حاج منها 20 ألف حاج يتكفل به الديوان الوطني للحج والعمرة أما البقية فموزعة على الوكالات.