أعلن مدير التسويق بالمكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة عبد القادر لحميدي في تصريح خص به »صوت الأحرار« عن رغبة الطرف المغربي في رفع عدد الرحلات الجوية من الجزائر نحو بلاده وذلك بالنظر إلى الزيادة المسجلة في عدد المتوجهين نحو المغرب خلال السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي أكد عليه خالد تازي المدير الإقليمي للخطوط الجوية الملكية المغربية الذي ذكر أن عدد الرحلات بين البلدين وصل إلى 7 في الأسبوع هذا العام. تأتي المشاركة المغربية في الصالون الدولي ال 14 للسياحة والأسفار بالجزائر المقام في الفترة الممتدة بين 16 و19 ماي الجاري للمرة الثانية بعد تلك المشاركة المسجلة في 2004 والتي تسعى، حسب ما أفاد مدير التسويق بالمكتب الوطني المغربي للسياحة عبد القادر لحميدي، للترويج للمنتوج السياحي المغربي وذلك بعد تسجيل إقبال متزايد من الجزائريين على السياحة في هذا البلد المجاور في السنوات الأخيرة. وفي هذا السياق أعلن المتحدث في تصريح خص به »صوت الأحرار« على هامش هذه التظاهرة المقامة بقصر المعارض الصنوبر البحري عن رغبة الطرف المغربي في رفع عدد الرحلات الجوية المتوجهة نحو المغرب من الجزائر وذلك بهدف الاستجابة للطلب المتزايد خصوصا من طرف الجزائريين الراغبين في قضاء عطلهم بهذا البلد، وهو الأمر الذي أكد عليه المدير الإقليمي للخطوط الجوية الملكية المغربية خالد تازي، مشيرا إلى أن المسؤولين المغاربة يرغبون في رفع عدد الرحلات الجوية بين البلدين والتي وصلت هذا العام إلى 7 رحلات في الأسبوع بعد أن كانت العام الماضي 6 رحلات أسبوعيا معتبرا أن التعاون مع الخطوط الجوية الجزائرية متطور جدا ومن شأنه أن يتطور أكثر في حال فتح خطين إضافيين من طرف الطيران المدني الجزائري في اتجاه المغرب. وأوضح المتحدث ذاته أن الطيران المغربي يعمل في الوقت الحالي على تحضير الأرضية لتقديم الطلب الرسمي للجزائر في هذا الشأن، وأعلن ذات المسؤول أن معدل المسافرين من الجزائر نحو المغرب يقدر ب 140 مسافر في اليوم وهو ما يدعو حسبه إلى تطوير منافسة شريفة بين شركات الطيران في الاتجاهين، في حين ذكر المدير الإقليمي للطيران المغربي أن شركته تتعامل مع 120 وكالة للسياحة والأسفار بالجزائر في بيع تذاكر الرحلات الجوية. ولم يخف مدير التسويق بالمكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة عن نية هذه الهيئة في العمل على جلب أكبر عدد ممكن من السياح الجزائريين نحو المغرب خصوصا وأن الوجهة التونسية تعرف تراجعا بسبب الوضع غير المستقر بها. وفي هذا الشأن قال إن العروض المتنوعة التي توجد بالمغرب من شأنها أن تلبي طلبات الوافدين عليها خصوصا وأن السلطات المغربية وضعت خطة عشارية تمتد من 2010 إلى 2020 تعتمد على السياحة البيئية، موضحا أن مجالات التعاون بين الجزائر والمغرب واسعة في المجال السياحي خصوصا في ميدان التكوين على اعتبار أن المغرب يملك معاهد متطورة للتكوين بإمكان الجزائريين الاستفادة من خدماتها.