وقد أجريت بهذا المستشفى 607 عملية جراحية في ما يتعلق بإعتام عدسة العين و40 خاصة بأمراض شبكية العين و334 حالة متعلقة بعظمة العين و68 عملية تخص أمراض أخرى كما أوضح عبد الجليل موهوبي. وأضاف نفس المسؤول بأنه تم تحويل عدد هام من الأطباء الممارسين من الجهات الأربع للبلاد وكذا أجانب باتجاه مستشفى ورقلة لطب العيون لإجراء الفحوصات وذلك منذ دخوله حيز الخدمة نهاية السنة الماضية. وأشار موهوبي إلى تواجد 1310 من المرضى الخاضعين للعلاج على مستوى المستشفى و 266 حالة مستعجلة مع استفادة 3611 شخص من العلاج المجاني للعيون. وفيما يتعلق بشكاوى غالبية المرضى من طول الفاصل الزمني لمواعيد الفحوصات الذي قد يصل إلى ثلاثة أشهر على مستوى المستشفى فسر موهوبي ذلك بارتفاع عدد الأشخاص الذين يتوافدون على المستشفى طلبا للعلاج المجاني وحسن الخدمات المقدمة من طرف هذه المنشأة الصحية، كما أن المستخدمين يحترمون بشكل جيد المعايير الدولية المتعلقة بقدرات الإستقبال اليومية والمدة والزمن المحددان لكل فحص طبي، حسب ما أضاف ذات المسؤول. ويضم مستشفى ورقلة لطب العيون فريقا طبيا مكون من 79 متعاون كوبي ينشطون في عدة تخصصات على غرار جراحة طب العيون والجراحة الكاسرة للأشعة وطب الأطفال ورأب العين والأشعة والتخدير وجراحة الأسنان إلى جانب شبه طبيين وتقنيين وإداريين جزائريين وكوبيين مكلفين بالتسيير التقني والإداري للمؤسسة. للإشارة تقع هذه المنشأة الصحية ذات طاقة 44 سرير من بينها 4 مخصصة لمصلحة الإستعجالات على مستوى منطقة التجهيزات العمومية بضواحي عاصمة الولاية على مساحة 29 ألف متر مربع. كما يضم المستشفى أجنحة مختلفة ثلاثة منها مخصصة للفحوص الطبية وإثنين لمصلحتي الإستشفاء والإستعجالات وثلاثة أخرى للعمليات وقاعة لليزر ومخبر وصيدلية ومصلحة لطب الأشعة.