سيتم قريبا فتح أقسام جديدة لمحو الأمية بمدرسة الشنتلي التابعة لجمعية النور للمحافظة على القرآن و دار للقرآن و مدارس جديدة أخرى حسبما كشف عنه بوجمعة جعلاب رئيس الجمعية، خلال حفل تخرج 293 طالبا و طالبة حفظوا كتاب الله. تمكن أزيد من 293 طالب وطالبة من حفظ كتاب الله من اقل من 10 أحزاب إلى 60 حزبا، منهم 11 فتاة تلقوا تكوينا بجمعية النور للمحافظة على القرآن الكريم، معظمهم من المدرسة القرآنية الشنتلي بوسط مدينة قسنطينة، التي تخرج منها 150 طالبا و طالبة، و الباقي موزعون بمدرسة البيضاوي، أبي ذر الغفاري، أبي بكر الصديق، و مدرسة بلحداد و الوحدة، سميت الدفعة باسم الشيخ عبد الحميد بوخزر، حفل التخرج نظم مساء أمس بالمركز الثقافي عبد الحميد ابن باديس تحت إشراف الشيخ بوجمعة جعلاب رئيس الجمعية و شيوخ و علماء على وقع أنغام فرقة الهدى للأناشيد الإسلامية، و كشف رئيس الجمعية عن الجهد الذي تبذله الجمعية من اجل الحفاظ على تعاليم الإسلام و توعية الشباب الجزائري المسلم، و حتى يكون المجتمع الجزائري في منأى عن مل التهديدات التي تحيط به. و عن آفاق الجمعية كشف الشيخ بوجمعة جعلاب رئيس جمعية النور للمحافظة على القرآن الكريم عن عدة مشاريع، من بينها مشروع إنجاز دار القرآن بحي النخيل زواغي سليمان بالقرب من مسجد ابن العربي، و مدرسة جديدة للذكور لتعليم القرآن و حفظه قراءة و تجويدا، و قد سميت هذه المدرسة باسم أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب، بالإضافة إلى إثراء مكتبة الجمعية بجملة من الكتب في مختلف المجالات و مدرسة أخرى بأرض سبايسي قيطوني عبد المالك، و هو مشروع انطلق في سنة 2008 و تتربع أرضيته على مساحة 160 متر مربع و الجديد في برنامج الجمعية حسبما كشف عنه رئيس الجمعية هو فتح أقسام جديدة لمحو الأمية و هذا بالاتفاق مع الديوان الوطني لمحو الأمية، و ستكون هذا المشاريع جاهزة قبل الدخول الاجتماعي المقبل وللتذكير فإن جمعية النور للمحافظة على القرآن الكريم تأسست عام 1966 تحت اسم جمعية الإصلاح الأخلاقي والاجتماعي، قبل أن تتحول إلى مركز ثقافي لتعليم القرآن عام 1978 و انطلاقا من سنة 1990 تحولت إلى ما هي عليه اليوم. و تسهر الجمعية على القيام بعدة نشاطات خارج التعليم القرآني ، منها أعمال الخير و التشجيع، تنظيم زيارات لمراقبة المدارس، و أعمال أخرى تدخل في باب التضامن، مع تقديم محاضرات و المشاركة في المناسبات الوطنية و الدينية.