دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح، الضباط السامين للجيش الوطني الشعبي اللذين تم ترقيتهم إلى مواصلة العمل المثمر خدمة لمصلحة الجيش والوطن، مشيدا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الواحدة والخمسين للاستقلال بمآثر ثورتنا المجيدة ومناقب الجيش الوطني الحامل لشعار حب الوطني والمدافع عن وحدة صفه وسيادته. وجه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الكلمة التي ألقاها أول أمس بمناسبة إشرافه مقر وزارة الدفاع الوطني على حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة، رسالة أكد فيها على حرص المؤسسة العسكرية على مواصلة العمل لخدمة المصلحة الوطنية والجيش، حيث عبر الفريق قايد صالح عن أمله في أن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات محفزات أخرى على مواصلة العمل المثمر لفائدة جيشنا وبلادنا«. وقال قايد صالح»بكثير من الغبطة والامتنان أتشرف اليوم باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني بالإشراف الرسمي على مراسم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة في رحاب مقر وزارة الدفاع الوطني وهي مناسبة كريمة انتهزها لأبلغكم تهاني وتبريكات رئيس الجمهورية راجيا للجميع بأن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات محفزات أخرى على مواصلة درب العمل المثمر لفائدة جيشنا وبلادنا« وبمناسبة إحياء للذكرى الواحدة والخمسين للاستقلال، أشاد رئيس الأركان بمآثر ثورتنا المجيدة ومناقب الجيش الوطني، قائلا »إن تزامن هذا الحفل مع إحياء بلدنا للذكرى الواحدة والخمسين للاستقلال يدفعنا للإشادة بمآثر ثورتنا المجيدة التي أضحت مضربا للمثال في الشجاعة والتضحية والفداء بفضل التشبث بقيمها الوطنية السامية التي تم ترسيخها في أذهان كافة أبناء الجيش الوطني الشعبي«، مضيفا بأن أبناء الجيش الوطني الشعبي»يتشرفون بالانتساب إليه باعتباره جيشا أصيلا ومتأصلا شعاره حب الجزائر وغايته أن تظل موحدة ومتراصة الصفوف قوية وشامخة وصامدة ومتمتعة بكامل السيادة وتمام الاستقلال«. وقد تمت بالمناسبة ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء إلى رتبة عميد. كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمدنيين.