❍ أفاد ناشطون سوريون أنهم جهزوا عينات من أنسجة بشرية لضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم قرب دمشق وأنهم يحاولون إيصالها لفريق المحققين الأممي، وقال الناشط أبو نضال من بلدة عربين، التي تسيطر عليها المعارضة، إن فريق الأممالمتحدة تحدث مع المعارضة ومنذ ذلك الوقت جهزت عينات من الشعر والجلد والدم وهربت إلى دمشق مع أشخاص موضع ثقة، كما قال عدد من الناشطين إنهم بدورهم أعدوا عينات لتهريبها إلى العاصمة السورية لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى فريق المحققين داخل فندقهم. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المعارضة السورية تمنع إجراء تحقيق موضوعي في المزاعم بأن الحكومة السورية شنت هجوما بأسلحة كيماوية، وأضافت الوزارة في بيان »للأسف الكثير من الإشارات الضرورية من المعارضة بما في ذلك استعدادها لضمان سلامة خبراء الأممالمتحدة في الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون غير متوفرة«، ومضت تقول إنها تمنع مباشرة إجراء تحقيق موضوعي في الاستخدام المحتمل لأسلحة كيماوية في سوريا. إلى ذلك، قالت بريطانيا أمس إنها تعتقد أنّ قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن هجمات بأسلحة كيماوية وقعت في ضواحي دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وأنها تعتقد أن الحكومة السورية لديها شيئ تخفيه. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ »أعرف أن هناك في العالم من يريدون القول إن هذه مؤامرة فعلتها المعارضة في سوريا، وأعتقد أن إمكانية هذا ضئيلة للغاية ولذلك نحن نعتقد أن هذا هجوم كيماوي لنظام الأسد«.وهدد الأمين الأممي العام بان كي مون، ممّا وصفها بالعواقب الجسيمة في حال ثبوت استخدام الكيميائي بسوريا ستعتبر جريمة ضد الإنسانية وستؤدي إلى عواقب جسيمة بالنسبة لمرتكبيها، وجدد الأمين العام دعوته إلى إجراء تحقيق عاجل في الأنباء عن وقوع هجوم كيميائي جديد في ضواحي دمشق.