اتهم زعيم التيار الوطني الحر النائب ميشال عون إسرائيل بتقديم دعم سياسي للغالبية النيابية في لبنان وجدد تمسكه بموقفه من بقاء وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في منصبه. وقال عون في برنامج «حوار مفتوح»إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدخلت إلى جانب الغالبية النيابية عندما رفضت مشاركة حزب الله في حكومة الوحدة الوطنية ولوحت بضرب لبنان. وحول أسباب تمسكه ببقاء القيادي في التيار جبران باسيل وزيرا للاتصالات في حكومة الوحدة الوطنية قال إنها مرتبطة بالإصلاحات التي أجراها باسيل في الوزارة وليس لكونه صهرا له. وقال إن باسيل ممثل للتيار الوطني الحر وليس ممثلا لعون بالوزارة. وأكد عون أن باسيل أحال إلى القضاء أربعة ملفات تتصل بقضايا فساد في الوزارة في العهود السابقة بينها ملفات هدر أموال الوزارة والتنصت على بعض السياسيين وتركيب خط إنترنت تابع لشركة إسرائيلية في هوائي يعود لوزارة الاتصالات في جبل الباروك. وأكد أن ملف التنصت يشمل تمرير معلومات إلى سفارات أجنبية لم يحددها في لبنان عن طريق أحد ضباط الأمن اللبناني. وقال «لست مستعدا للتنازل عن نهج الإصلاح» مشيرا إلى أن رفض توزير باسيل هو رفض لهذا النهج.