صرح وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، أول مس، أن الرسالة التي وجهها رئيس بوركينا فاسو لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تضمنت انشغالات كلا البلدين وكذا انشغالات البلدان الإفريقية، والتي تستند إلى طموح وإلى ضرورة التنمية وفي نفس الوقت إلى ضرورة مطابقة التنمية الاقتصادية مع التغييرات المناخية والتحولات التي تستوقفنا اليوم بصفتنا سكان في هذا العالم. أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي للصحافة عقب اجتماع موسع مع المبعوث الخاص وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الجهوي لبوركينا فاسو ألان بدوما يودا، أن الرسالة تضمنت على وجه الخصوص انشغالات كلا البلدين وكذا انشغالات تخص بلدان أخرى سيما افريقية، مشيرا إلى أن هذه الانشغالات تستند إلى طموح وإلى ضرورة التنمية وفي نفس الوقت إلى ضرورة مطابقة التنمية الاقتصادية مع التغييرات المناخية والتحولات التي تستوقفنا اليوم بصفتنا سكان في هذا العالم. كما اعتبر مدلسي أن هذا الاجتماع كان فرصة للتطرق أيضا إلى المسائل الثنائية لا سيما وأن اللجنة المختلطة للبلدين ستجتمع يومي 7 و8 ديسمبر القادم بالجزائر، مضيفا الوزير في هذا الصدد » لقد تطرقنا إلى العديد من المواضيع التي يمكن اعتبارها كمساهمة إيجابية في التحضير لهذا اللقاء الهام«، حيث أوضح أنه تم التطرق أيضا إلى المسائل الإفريقية وأخرى دولية، ليشير في هذا السياق إلى أن هذا اللقاء يعقد عشية الافتتاح الرسمي للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة. ومن جهته صرح ابدوما يودا أنه تطرق مع مدلسي إلى الاجتماع القادم للجنة المختلطة، قائلا في هذا الشأن »أظن أن الفرصة ستكون مناسبة لمراجعة المشاريع التي قمنا بإعدادها سويا والتي شرعنا في تجسيده، كما أضاف »لقد ناقشنا إمكانيات أخرى للتعاون في المجالات الطاقوية والفلاحية أو فيما يخص التحضير للمنتديات الدولية«، وللإشارة تواصل الاجتماع الموسع لكلا الوفدين إلى غاية سهرة أول أمس.