أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن الأفلان هو القاطرة التي تقود الحياة السياسية في الجزائر وليست العربة، حيث أشار إلى أن الحزب العتيد يطالب بتعديل الدستور لتعزيز دولة القانون مع الفصل بين السلطات وأن تكون الحكومة من الأغلبية التي اختارها الشعب التي بدورها تحاسب أمام البرلمان. ● وقال سعداني »إن حزب جبهة التحرير الوطني هو القاطرة التي تقود الحياة السياسية في الجزائر وليست العربة«، حيث أكد أن الأفلان يدعم ويرشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة وهو من يقوم العمل السياسي في الجزائر، كما شدد سعداني على أن الأغلبية التي يتمتع بها الأفلان يجب ألا تكون سطحية ويستوجب أن تمارس في الميدان من خلال منتخبيها في كافة المستويات، مؤكدا على ضرورة تحمل منتخبو الأفلان المسؤولية كاملة غير منقوصة وأن يحاسب ويتحاسب أمام الشعب، حيث دعا نواب الحزب إلى المصادقة بالأغلبية على القوانين من أجل استكمال إصلاحات رئيس الجمهورية. ومن جهته، أوضح الأمين العام أن حزب جبهة التحرير الوطني مع تعديل الدستور ويطالب بتعديله في أقرب الآجال، معربا عن أمله في إحداث تغييرات دستورية يتم خلالها الفصل بين السلطات وأن توسع صلاحيات بالنواب بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، مطالبا في نفس الوقت بأن تختار الحكومة من الأغلبية التي انتخبها الشعب وزكاها والتي بدورها تحاسب أمام البرلمان. ومن جهة أخرى، فإن الأمين العام للأفلان عقد عقدة لقاءات مع القاعدة النضالية للحزب كان آخرها اجتماع السبت الماضي بأمناء محافظات الحزب، حيث أكد سعداني أن اللقاء الذي جمعه بأمناء المحافظات تطرق للعديد من الملفات منها مرشح الحزب للاستحقاقات الرئاسية القادمة وبرنامجه وكذا التحضير للحملة الانتخابية القادمة بالإضافة إلى تجنيد القاعدة النضالية للحزب لهذا الموعد.