شرعت بلدية الرحمانية الواقعة غرب العاصمة على غرار باقي البلديات في اعادة تحيين قوائم السكان القاطنين بالبيوت القصديرية والهشة، وذالك لاستكمالها وإعادة تحيينها بعد احصائيات 2007، حيث تجاوز عدد العائلات 300 عائلة يقطنون ببيوت قصديرية موزعة عبر 10 مواقع. وأكد رئيس بلدية الرحمانية ، عبد القادر كرماني، في اتصال ل«السياسي» أن عمليات الإحصاء وتحيين قوائم المستفيدين تجري في ظروف حسنة، أين شرعت مصالح الشؤون الاجتماعية التابعة للبلدية في تسوية جميع الملفات لإرسالها إلى الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لزرالدة، حيث تمكنت البلدية من إحصاء أزيد من 300 عائلة قاطنة ببيوت قصديرية وهشة، موزعة عبر 10 مواقع تنتظر موافقة الولاية على سكانها لترحيلهم وفقا للبرنامج الولائي المرتقب. وذكر عبد القادر كرماني، أنه تم تقسيم عمليات الترحيل التي سيستفاد منها قاطنوا البيوت الهشة ببلدية الرحمانية، عبر مرحلتين، مفيدا أنه سيتم إعطاء الأولوية في الترحيل ل 70 عائلة من بينهم القاطنون بحي الشواقرية، ومن ثم العائلات القاطنة بكل من حي محي الدين مصطفى ونعمان العامري في المرحلة الثانية من عمليات الترحيل التي ستشهدها العاصمة قبل نهاية السنة الجارية. وأضاف ذات المتحدث، أنه بعد الانتهاء من ترحيل كل العائلات بالبيوت القصديرية عبر العشر مواقع، سيتم استغلال المساحات الشاغرة في توسيع المدينة الجديدة التابعة لسيدي عبد الله.وللتذكير، فان ولاية الجزائر كانت قد حددت تاريخ 31 سبتمبر الماضي كآخر أجل لإيداع ملفات سكان البنايات الهشة و القصديرية ، أين سيكون رؤساء المجالس الشعبية البلدية ملزمون بإرسالها إلى الولاة المنتدبيين لاستكمال عمليات التحقيقات والإجراءات الإدارية اللازمة بهدف مباشرة أكبر عملية ترحيل ستشهدها العاصمة بتوزيع 20 ألف سكن جاهز و10 ألاف وحدة سكنية أخرى في طور الانجاز ستوزع قبل نهاية السنة الجارية.