وقف أغلبية نواب المجلس الشعبي الوطني خلال افتتاح أشغال الدورة الربيعية للمجلس وفي مقدمتهم نواب حزب جبهة التحرير الوطني وهم يهتفون باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعبيرا عن دعمهم له في ترشحه لعهدة رابعة. افتتح المجلس الشعبي الوطني، أمس، دورته الربيعية في جلسة علنية ترأسها محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء الجهاز التنفيذي. وقد وقف أغلبية نواب المجلس الشعبي الوطني خلال افتتاح أشغال الدورة الربيعية للمجلس وفي مقدمتهم نواب حزب جبهة التحرير الوطني وهم يهتفون باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعبيرا عن دعمهم له في ترشحه لعهدة رابعة.أما تكتل الجزائر الخضراء فقد أعرب في بيان وزعه على هامش الجلسة، عن استنكاره لتعاطي الحكومة مع الانتخابات الرئاسية المقبلة و التي تحولت إلى لجنة مساندة لترشح الرئيس بوتفليقة، حيث تم استغلال مؤسسات الدولة لهذا الغرض، كما عبرت هذه الكتلة البرلمانية عن تأسفها لتحول مكتب المجلس الشعبي الوطني إلى لجنة مساندة للحكومة، داعية إياه إلى الكف عن انتهاك النظام الداخلي وعدم احترام الدستور. ومن جهة أخرى شهدت الجلسة مقاطعة نواب جبهة القوى الاشتراكية التي بررت موقفها وفقا لبيان أصدره الحزب، كون الجلسة بروتوكولية دون تحديد لجدول الأعمال فضلا عن استمرار البرلمان في أدائه الهزيل الرافض لكل النقاشات الحقيقية و الجدية التي تهم المجتمع.