أكد المترشح لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين، أمس، على ضرورة تطبيق لامركزية السلطات الإقتصادية والإجتماعية وتوسيع صلاحيات المجالس المنتخب، والتزم بتطبيق إصلاحات في العديد من القطاعات من بينها العدالة التي أكد بخصوصها أن أهم ما يجب تحقيقه هو »استقلالية القضاء وإرساء دولة الحق والقانون وكذا التربية والتعليم وتطوير منظومة الصحة في الوطن«. وقال رباعين خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات »الأطلس« بمناسبة اليوم الأول من الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق الرئاسي، أنه من الضروري تطبيق لا مركزية فعلية للسلطات الاقتصادية والاجتماعية لتشجيع المبادرة الاقتصادية على المستوى المحلي، وأوضح أن هذه المبادرة الاقتصادية من شأنها المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي شريطة توجيه المشاريع والاستثمارات وفقا لخطة وطنية تراعي خصوصية كل بلدية. وأبرز رباعين أن نجاح هذه اللامركزية يستوجب إعادة التقسيم الإداري للوطن للرفع من عدد الولايات والبلديات وهو الأمر الذي سيمكن من التحكم بشكل أدق في تسيير مؤسسات الدولة على مستوى المحلي، ودعا إلى توسيع صلاحيات المجالس المنتخبة لتنفيذ هذه المشاريع، مركزا في نفس الوقت على أهمية متابعة مدى تنفيذ هذه المشاريع من طرف جمعيات المجتمع المدني وكذا مؤسسات الرقابة المختصة. وبالمناسبة عرج المترشح رباعين على العديد من القطاعات والإصلاحات التي التزم بتطبيقها إذا ما حالفه الحظ وسانده الشعب الجزائري للوصول إلى السلطة، من بينها العدالة التي أكد بخصوصها أن أهم ما يجب تحقيقه هو »استقلالية القضاء وإرساء دولة الحق والقانون وكذا التربية والتعليم وتطوير منظومة الصحة في الوطن«. وختم رباعين هذا التجمع الشعبي الذي ميزه حضور متواضع لشباب ولاية بسكرة، بالتعبير عن رفضه لمقاطعة الانتخابات، قائلا » أنا لا أدعم ولا أتبع سياسة الكرسي الشاغر لأن الجزائر اليوم تحتاج لكل أبنائها وحان الوقت لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة يدمج فيها الشباب«.