دعت كل من مديرية حملة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة و محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالجلفة، جميع المناضلين إلى ضرورة المشاركة القوية في الإنتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 17 أفريل، و إنجاحها على كافة المستويات و الأصعدة، من أجل قطع الطريق أمام المتربصين بمستقبل البلاد . سطرت مديرية الحملة و التي يديرها البرلماني الحدي إسماعيل بمعية محافظة التحرير الوطني بالجلفة، برنامجا كثيفا يعتمد بالأساس على إقناع الأسر والعائلات والشباب بضرورة المشاركة في الحياة السياسية والتعبير عن الرأي في الانتخابات التشريعية، ردا على دعاة ومروجي المقاطعة، مؤكدين بأن المنظمات الطلابية والجماهيرية التي يؤطرها مناضلي الجبهة مدعوة بقوة إلى المشاركة في هذا البرنامج و إنجاحه، إضافة إلى تجنيد الحركة الجمعوية التي يتواجد فيها مناضلون في الأفلان، مشيرين إلى ضرورة استعمال كل الوسائل المتاحة و النقاش الحي وذلك حتى لا يتم الانصياع وراء دعاة المقاطعة، الذين يبقون أحرارا في تحركهم وفي دعوتهم حسب المصدر ذاته، و أضاف مناضلون ل صوت الأحرار بأن النخب الأفلانية و التي يديرها و يسيرها مدير الحملة البرلماني الحدي إسماعيل، هي من تصنع الرأي وبالتالي دورها مهم و المطلوب منه، العمل على نشر الوعي السياسي في المجتمع ليتمكن الناخب من الاختيار الصحيح، مشيرين بأن ما تحقق في الجزائر شيء كبير على جميع الأصعدة و المستويات، وما تعمل الجزائر على تحقيقه وتجسيده في السنوات القادمة أكبر بكثير، لكن يبقى وعي المواطن قائما ومهما مطالبين بضرورة المشاركة القوية و قطع الطريق أمام المتربصين بالبلاد، مثمنين في ذات السياق كل التحركات التي تهدف إلى المحافظة على المكاسب المحققة و الخطوات المسطرة لإنجاح حدت الرئاسيات الذي يعد لبنة مهمة في الحفاظ على مكتسبات الاستقلال .