عبر المترشح الحر علي بن فليس في أول رد له على الأحداث التي شهدتها مدينة بجاية والتي ادت إلى الغاء التجمع الذي كان مقررا أن ينشطه عبد المالك سلال لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، عن أسفه لأجواء التوتر التي تسود الحملة الانتخابية، كما وعد سكان الجنوب بتجسيد مشروع تنموي كبير للقضاء على مشاكل السكان وخلق توازن مابين الشمال والجنوب في حال انتخابه رئيسا للجمهورية قال بن فليس في تصريح للصحافة بمطار باتنة بخصوص الظروف التي تجري فيها الحملة الانتخابية أنه »مهما كانت الاعتبارات التي أدت إلى تعرض بعض ممثلي وسائل الإعلام إلى أعمال عنف عرقلت حسن أدائهم لمهمتهم فإني أدعو إلى احترام حرية التعبير في كل الظروف والأحوالس وهي زقيمة حجر الزاوية في مشروعي للتجديد الوطني«. وأوضح بن فليس أنه إبتعد عن الإجابة عن الاتهامات الخطيرة وغير المؤسسة التي طالته من قبل بعض وسائل الإعلام و إعتبر المترشح أنه يجب الأخذ في الحسبان أن الرمي باتهامات لا أساس لها وأقوال غير مسؤولة تشكل في الحقيقية هروبا الى الأمام، معبرا عن أسفه لكون الحملة الانتخابية تجري في جو مضطر، مبرزا أنه لاشيء وضع لكي تتم في جو هادئ وأمن. كما عبر بن فليس عن أمله أن تكون نهاية المنافسة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل القادم مبرزة لحوار الأفكار و مواجهة للبرامج ببعضها البعض كي يتمكن الشعب الجزائري اختيار البرنامج الذي من شأنه الاستجابة لتطلعاته بكل حرية وسيادة. كما وعد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم بدائرة عين صالح بولاية تمنراست سكان الجنوب بتجسيد مشروع تنموي كبير للقضاء على مشاكل السكان وخلق توازن مابين الشمال والجنوب في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال بن فليس في تجمع شعبي بدار الشباب ببلدية عين صالح في اطار اليوم الخامس عشر من حملته الانتخابية أعدكم إن نجحت في الاستحقاقات القادمة بالقضاء على مشاكل ومعاناة السكان من خلال تجسيد برنامج تنموي كبير موجه لمنطقة عين صالح بصفة خاصة ومناطق الجنوب بصفة عامة. وأضاف بن فليس أن تحقيق التنمية بالجنوب بصفة عامة ومنطقة عين صالح بصفة خاصة يكون أيضا من خلال إعادة النظر في التنظيم الإداري الحالي بتنظيم أخر يليق بالطموحات التي يسعى إليها الشعب.