أكّد يونس قرار، خبير ومستشار في تكنولوجيات الإعلام والاتصال أنّ تقنية الجيل الثالث ستحدث »ثورة رقمية« في الجزائر، متحدّيا توقّعات بلوغ سقف 3 ملايين مشترك خلال خمس سنوات من إطلاق تقنية »الجيل الثّالث« بتأكيده بلوغ الرّقم نهاية السّنة الجارية، نظرا لإقبال الجزائريين على التزوّد بالخدمة »كحلّ أساسي وليس إضافي«. كشف يونس قرار، خبير ومستشار في تكنولوجيات الإعلام والاتصال خلال حديثه ل»صوت الأحرار« أنّ تقنية الجيل الثّالث تشهد إقبالا منقطع النّظير بالجزائر، مشيرا إلى توقّع بلوغ أعدادهم أكثر من 3 ملايين مشترك قبل نهاية السنة الجارية، والدليل »أننا تجاوزنا النصف مليون خلال شهر واحد«، مفنّدا بذلك التقديرات الرّسمية التي تتحدّث عن بلوغ الرّقم خلال خمس سنوات من بداية العمل بالتقنية ببلادنا. قرّار كشف أنّ »إبحار الجزائريين على الانترنت عبر الهواتف النقالة سيكون أكثر منه على الحواسيب، نظرا لإقبالهم على التزوّد بتقنية الجيل الثالث كحلّ أساسي وليس إضافي« مضيفا أنّ الإقبال المتزايد على الجيل الثّالث غذّاه »ضعف« انتشار »الأدي أسال« والألياف البصرية، حيث وجد المواطنون ضالّتهم في التزوّد بال 3جي كخطوة فعّالة للقضاء على المشاكل التي تصفعهم خلال إيصال حواسيبهم بالانترنت العادي. الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتّصال أكّد بانتظار إفصاح المتعاملين عن أعداد المشتركين في تقنية الجيل الثّالث، أنّ أحد المتعاملين اقتنى 100 ألف مفتاح لبيعه خلال ستّة أشهر، غير أنّه اضطرّ لبيعها خلال 15 يوما فقط، نظرا للإقبال المتزايد على اقتنائها، مضيفا أنّ المعلومات المستقاة تشير إلى بلوغ عدد المشتركين عند متعاملين اثنين فقط مليون مشترك، وهو ما يؤكّد حسبه بما لا يدع مجالا للشكّ إقبال الجزائريين على التكنولوجيات الحديثة. »الثّورة الرّقمية« ستحدث في الجزائر عن طريق الهاتف النقّال، حسب الخبير قرّرا، وفي تحليله لما ذهب إليه كشف أنّ الجزائري اليوم أضحى يتعامل عبر التكنولوجيات الحديثة حتى في مجال التّداوي وبقية المعاملات، وهو بحاجة »ماسّة« لتقنية حديثة على غرار الجيل الثالث من شأنها القضاء على مشاكل الإيصال والرّبط بشبكة الانترنت، تعطّل الهاتف الثّابث والوقوف في طوابير بحثا عن حلول للمعضلة، ناهيك عن الغلاء الذي تعرفه عديد أجهزة الكمبيوتر وغيرها من المشاكل التي أجهضت حتّى مشاريع سطّرت في المجال على غرار »الجزائر الالكترونية« و»أسرتك«.