دعا محمد العربي ولد خليفة ممثل المرشح عبد العزيز بوتفليقة من الجلفة إلى الخروج بقوة يوم 17 من أفريل وعدم الانصياع وراء مروجي المقاطعة، مؤكدا على أن إنجازات العهدات الثلاثة هي من تتحدث عن نفسها وعلى مستوى جميع القطاعات الحيوية من السكنات إلى قطاع الأشغال العمومية، مرورا بتوفير مناصب الشغل، ومعالجة المشاكل الاجتماعية العالقة، والأكثر من ذلك التأسيس للأمن والاستقرار في ربوع البلاد وإخراجها من تيه الوضع الأمني المزري بفضل مشروعي الوئام والمصالحة الوطنية اللذين احتضنهما وزكاهما الشعب بأغلبية كاسحة ومطلقة، وأنه بفضل حنكة وتجربة المرشح المجاهد بوتفليقة استطاعت الجزائر أن تنعم بالأمن والاستقرار وتشرع في برنامج تنموي واسع وكبير . وقال ولد خليفة بزاوية بنهار بولاية الجلفة و أمام جمع حاشد بعين وسارة، بأن الجزائر عرفت قفزة نوعية على كافة الأصعدة وعلى كافة المستويات في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأن من ينكر ذلك إلا الجاحد، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه من واجب أي كان تصفح الإنجازات المجسدة في الميدان وله في الأخير حرية الاختيار والمقارنة، وعرج المتحدث إلى نضال وجهاد الشعب وإفتكاكه للحرية والاستقلال وطرده للاحتلال الفرنسي بفضل التضحيات الجسام التي قدمها قربانا لجزائر العزة والكرامة والوطن الواحد، مؤكدا على أن مسيرة التشييد والبناء لا تزال متواصلة وسائرة على طريق التاريخ الثوري المجيد للجزائر الذي سطرته دماء المليون ونصف المليون شهيد. وأضاف ولد خليفة بأن الجزائر وحتى تبقى بعيدة وفي منأى عن التحرشات الخارجية، تحتاج إلى قيادة تاريخية ومحنكة ولها تجربة طويلة، وهو ما يمثله مرشح الجزائر المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، داعيا إلى انتخاب البرنامج الذي بفضله خرجت الجزائر من تيه الأزمة المتعددة الجوانب، لترسوا في الأخير على درب الأمن والاستقرار وبرامج التنمية الكبيرة، وأن بوتفليقة بحاجة إلى تضافر جهود الجميع ودعمهم من أجل مواصلة جهود التنمية عبر برامج تنموية أخرى مسطرة في أجندة بوتفليقة من شأنها إرساء مزيد من الرقي والأمن والاستقرار في كنف هذا الوطن الواحد، مؤكدا بأن الزوايا سائرة في دعم و مساندة بوتفليقة وهو العهد المتواصل منذ العهدة الأولى.