قال الهاشمي جيار عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أن الجزائر تحتاج إلى من له خبرة وتجربة في التسيير، »ولا يقدر على حمل هذه الأمانة وتحمل مسؤوليتها إلا المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بحكم خبرته وتجربته في الميدان خاصة في هذه المرحلة بالذات، وهو وحده القادر على تهدئة الجبهات الاجتماعية، وإعطاء الضمانات السياسية والأمنية والاقتصادية«. أقر الهاشمي جيار في لقائه بشباب الأفلان وإطاراته أول أمس بمقر المديرية الولائية لحملة الرئيس بوتفليقة بوجود مشاكل متراكمة في البلاد، لكن الدعوة إلى التغيير -كما قاللا تأتي بالقطيعة والانقلابات وحركات التمرد التي تقوم بها بعض الأطراف بخرجاتها إلى الشارع وزرعها للفوضى واللااستقرار، وهو أسلوب مرفوض قال عنه الهاشمي جيار، عندما شخص مفهوم التغيير ودوافعه ليؤكد أن التغيير الذي تنادي به هذه الحركات بدأ في 1954 وكان تغييرا نجاحا حقق فيها الشعب الجزائري الاستقلال التام، ثم بناء الدولة الوطنية.وأثنى الهاشمي جيار على برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة، موضحا أن برنامج عهدته الأولى كان طويل المدى، أي أنه يمتد ل 5 أو 6 سنوات أخرى، وأن بعضا من الأولويات التي حددت في هذا البرنامج لم تتجسد كلها، وستكون عهدة رابعة لإتمام المشاريع والبرامج التي حقق بوتفليقة غالبيتها والبعض منها ما زال ينتظر خماسيا آخر.