أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة أن الجزائر أصبحت اليوم، مضرب مثل، ولها »سمعة طيبة على المستوى الدولي«، واعتبر الدكتور ولد خليفة أن الجالية هي الصوت القادر على إيصال انجازات الجزائر، لا سيما في الحفاظ على الاستقرار والأمن. أفاد الدكتور محمد العربي ولد خليفة، أن الاستحقاق الرئاسي الفارط »جرى في جو من الأمن والشفافية، وعرف مشاركة واسعة، بإشادة الكثير من دول العالم، رغم اختلاف الآراء مع المعارضة التي تقول العكس«، مضيفا إلى »أنه يجب سماع صوت المعارضة واحترام رأيها«، » ملفتا إلى أن »المعارضة لها حرية في التعبير داخل قبة البرلمان وصل إلى حد أنه أصبحنا نسمع المعارضة أكثر مما نسمع أحزاب الموالاة«.وفي اعتقاد الدكتور ولد خليفة فإن تحقيق المصالحة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد أدى إلى الاستقرار بالجزائر، والتي قال بشأنها »أصبحت بلد يضرب بها المثل في الأمن والاستقرار، ومحل إشادة واحترام من الكثير من رؤساء الدول دون أن تقديم الهدايا لهم أو طلب ذلك منهم «.ومن هذا المنطلق فإن »الكثير من رؤساء دول العالم يشيدون بالجزائر، لأن فيها قيادة يمكن أن تعتبر مصدر إلهام للحكمة وحسن التسيير«، على حد تعبيره، مؤكدا أن »الجزائر أصبحت تتمتع بسمعة مشرفة جدا على المستوى الدولي، وذلك بفضل تحقيق المصالحة الوطنية بين أفراد الشعب والتي أصبح يضرب بها المثل في الأمن والاستقرار، وكذا محاولة توسيع قاعدة الديمقراطية، وإشراك جميع الفعاليات في فهم واقع البلاد، خاصة وأن العالم أصبح خريطة متداخلة وأي حدث يؤثر على بقية البلدان« يضيف ولد خليفة. وحول الملتقى الذي انطلقت أشغاله أمس، قال ولد خليفة إن »الملتقى يهدف لتبادل الآراء والخبرات بين البرلمانيين الممثلين للجالية الجزائرية بالخارج، داعيا الجالية إلى »الاستثمار ونقل التكنولوجيا من البلدان المتقدمة«، معتبرا أن »لجالية هي الصوت القادر على إيصال انجازات الجزائر لا سيما في الحفاظ على الاستقرار و الأمن. وللإشارة فإن الملتقى يرمي إلى فتح نقاش حول المواضيع ذات الصلة بدور البرلمانيين في العناية بشؤون الجاليات والدفاع عن حضورها السياسي وحقوقها في بلدان الإقامة كما يهدف إلى تشخيص مدى تأثير اقتراحات هذه الشريحة في صياغة القوانين مع تسليط الضوء على علاقة البرلمانين الممثلين للجاليات بسلطات بلدان الإقامة والمنظمات الدولية.وسيعكف المشاركون على تقديم مقترحات وصياغة توصيات من خلال أربع جلسات بحيث تتناول الجلسة الأولى تأثير التمثيل البرلماني للجاليات الوطنية المقيمة بالخارج على إعداد القوانين والسياسات العامة في بلدانهم الأصلية. من جهة أخرى فان الورشة الثانية تتناول النشاطات البرلمانية لفائدة الجاليات المقيمة بالخارج إما الثالثة فتتناول دور ومهام البرلماني الممثل لجاليته المقيمة بالخارج. وستتواصل الأشغال في اليوم الثاني بعقد مائدة مستديرة حول علاقة البرلمانيين الممثلين لجاليتهم المقيمة بالخارج مع مؤسسات البلد المضيف.