في إطار الفعاليات المصاحبة لمنتدى الإعلام العربي في دورته الثالثة عشرة، كشفت صحيفة زالبيانس الإماراتية اليوم خلال مؤتمر صحافي عن إصدارها الجديد زبث حي من الإمارات: الكشف عن التاريخ الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدةس. وقال ظاعن شاهين، المدير التنفيذي لقطاع النشر لمؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة البيان: زيُعتبر كتاب زبث حي من الإمارات: الكشف عن التاريخ الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدةس الذي عملت صحيفة زالبيانس على إصداره، رحلة ممتعة تأخذ القارئ إلى تاريخ غني من المعلومات البحثية، وعلى امتداد صفحات الكتاب سيجد القارئ صوراً عالية الجودة ورسومات توضيحية و بيانات احصائية و نماذج غرافيكس وغيرها من الوثائق التي تقود القارئ نحو هدفه بيسر و سهولة. وأضاف شاهين: زيأتي إصدار هذا الكتاب ليسد حاجة ملحة لكل العاملين في القطاع الإعلامي، نظراً لافتقار مكتبتنا المحلية لكتب ترصد تاريخ إعلام دولة الإمارات، وتطوراته المتسارعة على جميع الصُعد.س وأكد شاهين : إننا نعيش اليوم عصراً معلوماتياً مثيراً، ومختلفاً في كل شيء، فلم يحدث على مرِّ العصور الماضية أن توافرت للناس هذا الكم الهائلة من المعلومات، ومصادرها، ولم يحدث أبداً أن شكّل فرزها تحدياً للناس جميعاً، فالنشر واسترجاع النشر أصبح اليوم سهلاً وممكناً وفي متناول كل فرد تقريباً، ولكن صدقية المعلومات المتاحة هي ما يربك الجميع. من ناحيتها، قالت منى بوسمرة، مدير منتدى الإعلام العربي، ونادي دبي للصحافة، إن التعاون مع صحيفة البيان في إطلاق هذا الكتاب المهم يأتي تماشياً مع استراتيجية النادي في دعم الجهود الرامية إلى التعريف بتاريخ الإعلام المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى تعميم الاستفادة من هذه المعلومات القيمة، خصوصاً أنها تأتي من مصادر موثوقة يمكن الاعتماد عليهاس. مضيفة: زأننا نأمل أن يشكل هذا الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين وللقراء عامة للتعرف على تفاصيل تاريخ إعلامنا المحلي. ونثمن جهود صحيفة البيان في الحرص على إصدار هذا الكتاب.س وينقل كتاب زبث حي من الإمارات: الكشف عن التاريخ الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدةس القراء في رحلة مرئية عبر بعض أروع الجوانب من تاريخ الإعلام المحلي والإقليمي، حيث يبدأ الكتاب بسرد قصة كيف أن الإمارات آمنت بالإعلام الحديث، وهي قصة لا يفضل سردها من خلال تفسير بعض الأمور الأساسية في هذا القطاع فحسب، ولكن أيضا عبر الخوض في الأرشيفات الإعلامية الوليدة لدولة الإمارات، وبتقديم بعض الرواد الذين يتحدثون عن تجاربهم الخاصة في هذا المجال. وينقسم كتاب زبث حي من الإمارات: الكشف عن التاريخ الإعلامي دولة الإمارات العربية المتحدةس إلى ثلاثة فصول أساسية : الفصل الأول - اتساع الإعلام الخليجي، الفصل الثاني التاريخ الإعلامي لدولة الإمارات ، الفصل الثالث - رواد الإعلام. يوفر الفصل الأول (اتساع الإعلام الخليجي) سياقاً إقليمياً من خلال إبراز بعض السمات الرئيسية للمواضيع التي تؤثر في الإعلام في دول الخليج ، وتتناول مواضيعه الأشكال التقليدية للاتصالات، الصحف الانتقالية، النساء في الإعلام، الملكية الفكرية، لغة المحادثة العربية عبر الإنترنت ، أو ما يصطلح على تسميته (عربيزي)، المدن الإعلامية، البحث المتعلق بجمهور التلفزيون، الرسوم الهزلية والكرتونية العربية. ويلقي الفصل الثاني (التاريخ الإعلامي لدولة الإمارات) الضوء على بعض أهم التطورات في تاريخ الإعلام المحلي، بما في ذلك كيفية تطور الفروع المختلفة لهذا القطاع بمرور الوقت، ويتناول هذ الفصل بشكل موسع ، الإعلام المطبوع، الإذاعة، التلفزيون، الإعلام الرقمي، قانون الإعلام في دولة الإمارات. ويعرض الفصل الثالث (رواد الإعلام) مقابلات مطولة من بعض الإعلاميين الرواد في دولة الإمارات، الذين أحيوا تاريخ الإعلام من خلال تبادل الحكايات والنصائح ، حيث يقدم الكتاب مقابلات مع كل من : محمد أحمد المر، نائب رئيس التحرير السابق لصحيفة زالبيانس و رئيس التحرير السابق لصحيفة زخليج تايمزس، حصة العسيلي، أول امرأة إماراتية تعمل في الإذاعة والتلفزيون، بلال البدور، مؤلف رائد وشخصية ثقافية، منى المري، أول امرأة تترأس المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عبلة النويس، إحدى أوائل الصحافيات في دولة الإمارات، زكي نسيبه، أحد أوائل المراسلين الأجانب في دولة الإمارات، أحمد سالم، أحد أوائل مذيعي الأخبار الإماراتيين.
وقد اعتمد الكتاب في مادته على مجموعة واسعة من المراجع و الكتب والوثائق الأرشيفية و الصور عالية النقاوة من المصادر التالية : أرشيف زالبيانس، البحرين في صحافة الماضي، ,1999 1899 تأليف: صقر بن عبد الله المعاودة، أرشيف شركة البترول البريطانية، أرشيف مؤسسة دبي للإعلام، الجمعية الثقافية والعلمية في دبي، المركز الوطني للوثائق والبحوث ، منطقة twofour54الإعلامية في أبوظبي. قام بإعداد كتابس بث حي من الإمارات: الكشف عن التاريخ الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدةس مجموعة من الباحثين، ويتألف الكتاب من 192 صفحة من القطع الكبير الملون، كما يضم 240 صورة، و 13 رسماً معلوماتياً.