دعا المطرب التونسي صابر الرباعي المسؤولين والفنانين وكذا الإعلاميين لمواجهة الإرهاب التي تتحكم فيه الأيادي الأجنبية، مشيرا إلى أن الاقتتال الحاصل بين الشعب الواحد في بعض الدول العربية على غرار تونس وليبيا وسوريا، ليس عفويا بل هو طبخة أجنبية تدخلت في هذه البلدان بطريقة غير مباشرة لبعث الفوضى فيها. وطالب الرباعي في نفس الوقت بترك الكراسي، والانطلاق للميدان الحقيقي لمواجهة الإرهاب، وعدم الاكتفاء بالتنديد، مضيفا أن العرب أصبحوا في الوقت الحاضر يقتلون بعضهم بعضا باسم الإسلام كما هو حاصل في بعض الدول العربية خصوصا في دولة العراق التي عاث فيها »داعش« أو ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام فسادا كما أشار صابر الرباعي استعداده للمشاركة في أي عمل فني كبير لدعم القضية الفلسطينية، كما صرح عن رغبة أحد المخرجين الأردنيين إنتاج عمل ضخم يحاكي جراح ومآسي الغزاويين، وقال بأنه سيكون سعيدا لو يمضي على هذا العمل بالمشاركة رفقة فنانين عرب من الوطن العربي أو بالمهجر، أما عن التعاون الفني الجزائريالتونسي فاعتبره قائما كما تقوم العلاقة بين البلدين في التاريخ والمصير المشتركين والتعاون الاقتصادي الدائم، وأقر صابر الرباعي عدم رفضه لأي دعوة تأتيه من الجزائر للمشاركة في أية تظاهرة فنية أو مهرجان غنائي لأن الجزائر كما قال »محفورة في القلب« ولم ينسى المطرب أن يثني على قرار السلطات الجزائرية والمتعلق بتخصيص مداخيل مهرجان جميلة العربي إلى سكان غزة الذين يعانون من بطش الصهاينة.