دعا أمس، الناطق باسم حزب تجمع أمل الجزائر، نبيل يحياوي، الذي يترأسه عمار غول، أقطاب المعارضة إلى »الكف عن خطابها الأجوف الذي تروج له منذ أيام والمتعلق بضرورة تفعيل المادة ,88 والابتعاد عن التشكيك الذي تستثمر فيه أحزاب المعارضة للوصول إلى طموحات شخصية وحزبية وتغطية عجزها عن تقديم برنامج وخطابها الذي لم يلق القبول«. اعتبر المكلف بالإعلام في تجمع أمل الجزائر في تصريح ل»صوت الأحرار«، أن الحملة التي تقودها المعارضة منذ أيام، وعزفها على وتر تفعيل المادة 88 من الدستور عبر الترويج لغياب رئيس الجمهورية وتواريه عن الأنظار مجرد شكوك ليست غريبة عن أحزاب المعارضة التي أكدت أنها »تسعى من خلال هذه الأوهام إلى إخفاء إخفاقها في تقديم برنامج مقنع وخطابها الذي لم يلق القبول لدى المواطن«. وفي ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تواجهها الجزائر، أكد يحياوي أن أقطاب المعارضة مدعوة »لتدعيم الجبهة الداخلية بعيدا عن افتعال أزمات وهمية والترويج لغياب الرئيس ووجوب تفعيل المادة 88 من الدستور«، ورد المكلف بالإعلام في »تاج« أن الأيام كفيلة بالرد وفضح ادعاءات المعارضة، مؤكدا بأنه عندما اقتضى الأمر أن يظهر الرئيس ويعقد اجتماعا أمنيا قبل أيام على خلفية التهديدات التي تستهدف أمن البلاد والقادمة من وراء الحدود شاهده كل الجزائريين يترأس اجتماع أمني على أعلى مستوى لمواجهة التحديات الأمنية التي تحيط بالبلاد«، وهو ما يؤكد -بحسب يحياوي- أن ما تروج له المعارضة »مجرد تشكيك ليس إلا«. وشدد عضو المكتب الوطني في »تاج«، أن الجزائر تعيش اليوم حالة استقرار وتستقطب اهتمام الدول الجوار وحتى الدول الغربية التي تطلب مساعدتها ووساطتها لأنها دولة محورية، ولا بد في ظل هذه التحديات الأمنية الإقليمية تعزيز اللحمة الوطنية وتجاوز أوهام من شأنها تشتيت الصفوف وتدفع بالجزائر نحو نفق مظلم، من الصعب الخروج منه. وطالب الناطق باسم حزب تجمع أمل الجزائر المعارضة بتقديم الانتقاد الإيجابي بعيدا عن التشكيك للوصول إلى طموحات شخصية وحزبية لأن الجزائر تحتاج إلى انسجام وطني ومعارضة بناءة واستغلال مساحات التوافق وتوسيعها والاستثمار فيها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر.