أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بومرداس بإيداع مواطن في الثلاثنيات ينحدر من منطقة لقاطة رهن الحبس المؤقت عن عدم الإبلاغ عن جماعة إرهابية وتبادل الرسائل النصية مع إرهابيين والعمل على إمداد أفرادهاا بالمساعدات. وحسب المصادر التي أوردتنا الخبر أمس فقد جاءت وقائع القضية جاءت عقب العملية الأخيرة التي شنتها القوات المشتركة في المنطقة وذلك بعد ورود معلومات لدى مصالح الأمن لدائرة الاختصاص، والتي تفيد أن المتهم الحالي على اتصال دائم بقريبه الإرهابي مقضي عليه في العملية، وصديق له من أيام الدراسة المنخرطين ضمن تنظيم إرهابي بضواحي المنطقة كما أنه التقى بهما في عدة مرات.وعلى هذا الأساس تم توقيف المتهم المعني مع سماع أقواله التي شهدت مراوغة منه في البداية ، حيث أنكر علاقته و تحجج بتركه لعائلته، و سفره لخارج الوطن منذ العشرية السوداء و استقر هنالك لمدة 7 سنوات، و قطع علاقته بأقربائه الملتحقين بالتنظيمات الإرهابية إلا أن عملية مواجهته بتقرير متعامل الهاتف النقال جعلته ينهار ،و يؤكد أنه هاتف قريبه لثلاث مرات فقط لما طلب منه طمأنته على عائلته التي تعرضت لحادث، كما أنه طلب منه ملاقاته فكانت مرة واحدة حيث تم القبض عليه مباشرة بعدها و يومها سلمه مبلغا ماليا كان يحوزه ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى دائرة الختصاص والذي أصدر أمرا بإيداعه رهن الحبس المؤقت. وللتذكير فقد تمكنت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء المنصرمين قوات الجيش الوطني الشعبي من توقيف عنصري دعم و إسناد بمنطقة سي مصطفى عقب ورود معلومات تفيد بتحركات لعناصر مشبوهة