أصدرت يومية الشعب عددا خاصا في شكل مجلة بمناسبة الاحتفال بستينية اندلاع الثورة التحريرية المجيدة عنونته ب»لا نخشى على شعب له مرجعيته التاريخية ومرجعية الشعب الجزائري ثورة نوفمبر المجيدة«. وتضمنت المجلة شهادات ومواضيع ثرية عن جوانب وميادين لعبة دورا إبان الثورة التحريرية المظفرة تضمن العدد الخاص الذي بادرت جريدة الشعب بإصداره مساهمة منها في إحياء الذكرى الستين لثورة نوفمبر المجيدة مواضيع ومقالات وشهادات ثرية في العديد من الجوانب المتعلقة بفترة الثورة التحريرية انطلاقا من عمليات الشفرة والتسليح إلى مراكز التعذيب، مرورا بورشات التعليم إلى أماكن الاستشفاء، بالإضافة إلى ميادين أخرى لعبت دورها خلال هذه المرحلة من تاريخ الجزائر على غرار الرياضة والمسرح. ونقلت المجلة التي جاءت في 66 صفحة وبنوعية راقية شهادات حية لمجاهدين ومجاهدات وضبط في جيش التحرير فدائيين رسمت رحلة في ذاكرة الثورة وسطرت النضال الجزائري ضد الاستعمار. وطرحت المديرة العامة لجريدة الشعب أمينة دباش في افتتاحية العدد التي عنونتها »نوفمبر مرجعيتنا« إشكالية كتابة التاريخ، معتبرة أن وسائل الإعلام عبر معلوماتها وشهاداتها وتغطياتها للأحداث تستطيع عبر هذه العمل أن تساهم في كتابة التاريخ ، وأضافت تقول إن » جريدة الشعب تسعى إلى الارتقاء إلى مصاف هيئة توثيق من خلال محتويات صفحاتها خاصة في ظرف كالذي نعيشه في ظل الانفتاح الإعلامي«. وختمت المجلة هذا العدد الخاص بتقديم قراءة وافية ومفصلة في محتوى بيان أول نوفمبر من منطلق-وكما جاء في افتتاحية العدد- الحاجة الملحة إلى مراجعة هذه الوثيقة الخالدة من حين لآخر »بهدف تقييم مسارها ونقوم سلوكاتنا تجاه ثورتنا التي تبقى مرجعيتنا التاريخية. لأنه لا يخشى على شعب مرجعيته ثورة نوفمبر المجيدة«.