أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السعيد بركات، أن اللقاح المضاد لفيروس »إتش 1 إن 1« سيكون جاهزا نهاية شهر أكتوبر الجاري، لافتا إلى أن الجزائر كانت من بين الدول الأولى التي قدمت طلبا لشراء اللقاح، وأوضح من جهة أخرى أن عدد حالات الإصابة بداء السرطان في الجزائر تتراوح ما بين إلى 30 إلى 35 ألف حالة سنويا. كشف بركات لدى إجابته على أسئلة الصحفيين على هامش الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني التي خصّصت لطرح الأسئلة الشفوية، أن الجزائر قد أودعت طلبات لدى ثلاثة مخابر طبية عالمية من أجل الحصول على اللقاح المضاد لفيروس لأنفلونزا الخنازير، متوقعا أن يتم الحصول عليه نهاية الشهر الجاري. وزير الصحة الذي بدا متفائلا، وصف التصدي لانتشار هذا الوباء في الجزائر ب »الوضع الحسن« مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى، مؤكدا أن عدد الحالات المسجلة في الجزائر يبيّن أن نظام الوقاية الذي وضع على مستوى الموانئ والمطارات ضد انفلونزا الخنازير يستجيب بفعالية كبيرة، مشيرا إلى أن وسائل الوقاية والعلاج جد فعالة وأن الكفاءات كافية وفريق الخبراء ذا مستوى عال، وأضاف بركات أن الجزائر كانت من بين الدول الأولى المسجلة في قائمة المشترين للقاح ضد انفلونزا الخنازير، حيث أنها تأتي في المرتبة 21 من بين 150 بلد مسجل. وعلى صعيد آخر، كشف السعيد بركات عن مشروع إنجاز مركز وطني مختص في التكفل بالمصابين بالحروقات قريبا، وقال إن هذا المركز سيكون مدعما بأحدث التجهيزات، إلى جانب إنجاز أربعة مراكز جهوية ومصلحة طبية مختصة في التكفل بالمصابين بالحروقات على مستوى المستشفيات بكل ولاية، وتوكل لهذه الهياكل الصحية مهمة تقديم العلاج الأول للمصابين بالحروقات الذين يحتاجون إلى تدخل سريع على المستوى المحلي قبل نقلهم إلى المستشفى المختص. ولدى رده على سؤال أحد النواب حول السياسة الصحية في مجال التكفل بالمصابين بأمراض السرطان، أشار الوزير إلى مشروع إنجاز معهد وطني عال متخصص في داء السرطان بوهران سيتم استلامه سنة 2011 تسند له مهمة القيام بالبحوث في هذا المجال، ليؤكد من جهة أخرى وجود برنامج لإنجاز حوالي 14 مركزا جهويا متخصصا في تشخيص وعلاج مرض السرطان يتم الانتهاء من تحقيقها سنة 2012 وتكون مدعمة بكل الوسائل الضرورية، وذكر بركات في هذا الصدد بأن عدد حالات الإصابة بداء السرطان بالجزائر تتراوح سنويا ما بين 30 ألف إلى 35 ألف حالة.