حث رئيس الندوة الأوروبية لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي بيار غالان بمدريد المجموعة الدولية على تبني سياسة منسجمة تجاه القضية الصحراوية والسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير. وفي تدخله على هامش الدورة ال39 للندوة الأوروبية لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي، انتقد غالان الاتحاد الأوروبي لانتهاجه سياسة الكيل بمكيالين فيما يخص النزاع الصحراوي، وأشار يقول إن »أوروبا تقول دائما إنها تعترف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير لكن لا تفعل شيئا. يجب الخروج من سياسة الانتظار هذه والعمل سويا على تعزيز التضامن الدولي. نحن نريد أن تقوم منظمة الأممالمتحدة وكذا الاتحاد الأوروبي بمهامهما وأن ينسحب المغرب من الصحراء الغربية«. وأضاف غالان، أن »الأوروبيين يتباهون بكونهم الممولين الرئيسيين للمساعدات الدولية لكن هذه المساعدات لا تصلح لشيء إن لم تكن مرفوقة باحترام حق الشعوب في تقرير مصيرهم«، ويتعلق الأمر هنا، كما قال »بسياسة الواجهة التي ترافق الاستراتيجيات الإمبريالية كما تفعله البلدان الغربية عامة«، داعيا في هذا السياق، إلى »تفضيل الانسجام السياسي على الانسجام الإنساني وليس العكس«. وأشاد رئيس الندوة الأوروبية، لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي، ب»الطابع المثالي«، لكفاح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي وكذا كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني وقال إن القضيتين عادلتين ونبيلتين.