تنطلق اليوم بالجزائر الندوة المغاربية حول »تشغيل الشباب وتكييف مخرجات التعليم والتكوين المهني مع متطلبات سوق العمل« والتي تهدف إلى تبادل التجارب بين بلدان اتحاد المغرب العربي في مجال ترقية تشغيل الشباب والسياسات المنتهجة في مجال التكوين المهني. وفي هذا الإطار أعلنت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن اللقاء الذي يحتضنه فندق الرياض سيعرف مشاركة مختلف الأطراف التي لها صلة بالموضوع. وأوضحت وزارة العمل في هذا الشأن أن الندوة تأتي في إطار تطبيق التوصيات المنبثقة عن المجلس الوزاري المغاربي للتكوين والتشغيل والشؤون الاجتماعية والجالية المغاربية لاتحاد المغرب العربي، المنعقد في تونس شهر سبتمبر 2013، و»تهدف إلى تبادل التجارب وترقية الشراكة بين بلدان اتحاد المغرب العربي في مجال ترقية تشغيل الشباب والسياسات المنتهجة في مجال التكوين المهني وتحسين التأهيلات وقابلية التشغيل«، إضافة إلى »تعميق التفكير في إشكالية التكييف بين مخرجات التكوين واحتياجات أسواق العمل المغاربية«. وذكر بيان الوزارة أن أشغال الندوة يشارك فيها ممثلون عن قطاعي التشغيل والتكوين في بلدان اتحاد المغرب العربي، إضافة إلى ممثلي كل من منظمة العمل العربية ومكتب العمل الدولي بالجزائر، ومسؤولي برنامجي الاتحاد الأوروبي الخاصين ب »دعم قطاع التشغيل في الجزائر« و»دعم الشبيبة والتشغيل« ، إلى جانب الإطارات المركزية بالوزارة وممثلي كل من الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنظمات أرباب العمل وبعض القطاعات الوزارية المعنية.في حين يتضمن البرنامج، كلمة محمد الغازي، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بالمناسبة،يسترض فيها تجربة الجزائر في مجال تشغيل الشباب والأليات التي وفرتها الدولة للتقليص من آثار البطالة في الجزائر، إضافة إلى مداخلات لخبراء جزائريين وأجانب حول إشكاليتي ترقية تشغيل الشباب وتكييف التكوين والتعليم المهنيين مع متطلبات سوق العمل.