سجلت أمس، في حدود الساعة التاسعة صباحا هزة أرضية بلغت شدتها 4.9 على سلم ريشتر، حدد مركزها بثلاثة كيلومترات جنوب مدينة الشبلي، وتبعت هذه الهزة بعدة هزات ارتدادية، شعر بها سكان البليدة ،العاصمة و بومرداس، دون تسجيل خسائربشرية، حسب ما أكده بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية ،فيما سجلت أضرار جسيمة بالبنايات سيما على مستوى منطقتي الشبلي و حمام ملوان، إلى جانب قطع الطريق المؤدي إلى هذه الأخيرة حسب ما أوضحته مصالح هاتين البليدتين. شعر أمس سكان البليدة، العاصمة والولايات المجاورة بالهزة الأرضية التي سجلت في حدود التاسعة صباحا و التي أحدثت هلعا وسط العائلات ، وأوضح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء أن مركز الهزة يقع على بعد ثلاثة كيلومترات شمال بلدة الشبلي بالبليدة، كما تم تسجيل أيضا في حدود الساعة السابعة و33 دقيقة هزة أرضية بقوة 3.4 درجات على مقياس ريشتر على بعد 3 كلم شمال غرب منطقة حمام ملوان لتليها بعدها هزة بقوة4.9 . و تعد هذه الهزة الأرضية الثانية التي تم تسجيلها خلال هذا الأسبوع, توالت بعدها عدة هزات ارتدادية. ولم تتسبب في خسائر بشرية حسب ما أكدته وزارة الداخلية و الجماعات المحلية في بيان لها، و قد تأكد ذلك بعد المعاينات الأولية التي باشرتها كل من الحماية المدنية و مصالح الأمن الوطني منذ الساعات الأولى من الزلزال. وقد تسببت الهزة الأرضية التي ضربت منطقة الشبلي شرق ولاية البليدة،في أضرار جسيمة بالبنايات سيما على مستوى منطقتي الشبلي و حمام ملوان، إلى جانب قطع الطريق المؤدي إلى هذه الأخيرة حسب ما أفادت به مصالح هاتين البليدتين. وصرح رئيس بلدية حمام ملوان عنيش ابراهيم، أنه تم تسجيل عدة إصابات وحالات من الإغماء وسط السكان الذين تعرضت بناياتهم للعديد من التصدعات والتشققات جراء الزلزال، مشيرا إلى أنه تم تسجيل كذلك قطع الطريق المؤدي إلى حمام ملوان في المنطقة المسماة المقرونات بفعل تساقط الحجارة . إلى ذلك قامت مصالح ولاية البليدة بإيفاد فرقة متنقلة لبلديات الجهة الشرقية للولاية المتضررة من الزلزال الذي ضرب أمس ،و ذلك لتقييم المخلفات إلى جانب سعيها لفتح الطريق المؤدي إلى بلدية حمام ملوان المغلق بفعل تساقط الحجارة حسب ما كشف عنه والي الولاية محمد أوشان. وأوضح أوشان خلال أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، التي انطلقت أشغالها أمس أنه تم فور وقوع الزلزال تشكيل فرقة ميدانية مشكلة من مختلف المسؤولين المحليين، للوقوف على مخلفات الزلزال.