أكد عبد القادر شقو أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالمدية أن مناضلي الحزب على كلمة واحدة قاسمهم المشترك الانضباط ويعملون دون هوادة لتطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وأنهم ملتزمون بتوجيهات الأمين العام عمار سعداني. قال شقو في تصريح ل »صوت الأحرار« أن مناضلي الأفلان بالمدية ملتزمون بمساندة سياسة سعداني في تسيير شؤون الحزب، وكذا في قراراته التي تخص مصلحة الحزب والوطن، داعيا كل جنود الحزب العتيد في كافة ربوع الوطن بأن يكونوا كرجل واحد وعلى كلمة واحدة تحت شعار قيادة موحدة لجبهة موحدة. وفي ذات السياق قال أمين المحافظة »نؤكد التفافنا حول رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه بصفته مجاهدا ورئيسا للحزب ورئيسا الجمهورية، الذي باختيار الشعب له في الانتخابات الأخيرة أعطى درسا بأن الجزائريين شعب ناضج يعرف الخير من الشر لوطنه، هذا الرجل الذي أعطى الكثير للجزائر إبان الثورة التحريرية وفي الدبلوماسية الجزائرية وفي فترة رئاسته للبلد«. وأضاف محدثنا »مالا يجب أن ينساه الجزائريون أبدا ماحققه رئيس الجمهورية في المصالحة الوطنية واستتباب الأمن والاستقرار، واسترجاع الجزائر لهيبتها بين الدول زيادة على ما يلمسه المواطن على ارض الواقع من تنمية شاملة. عبد القادر شقو أثنى في ختام حديثه على »صوت الأحرار« باعتبارها صوت المناضلين في الجزائر العميقة والمواطن البسيط الذي يحب وطنه دون أن ينتظر المقابل، كما أنها صوت الطالب في الجامعة والإطار في المؤسسات والفلاح، داعيا أيضا إلى الالتفاف حول حزب جبهة التحرير الوطني باعتباره قاطرة للحياة السياسية بالبلاد. وفي سياق متصل أشرف محافظة الأفلان بالمدية، أول أمس، على لقاء حضره مناضلو الحزب والمنتخبون المحليون ونواب من البرلمان بغرفتيه، وذلك تحضيرا للقاء الجهوي المزمع عقده في الأيام المقبلة. وقد افتتح شقو الجلسة التي احتضنتها دار الثقافة »حسن الحسني« بالثناء على مجهودات قيادة الحزب، واصفا إياها بالجادة من خلال قوة القيادة والاقتراح بصرامة ومواجهة التحديات وتطويع المعوقات وتذليل الصعاب في إطار الدعم غير المحدود لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه في كنف الأمن والاستقرار الذي ترعاه سواعد أبناء الجيش الوطني الشعبي وأبناء مختلف الأسلاك الأمنية. وجاء في البيان الختامي تحوز »صوت الأحرار« نسخة منه تأييد المناضلين المطلق واللامشروط للجهود والمبادرات والمساعي التي يبذلها الأمين العام عمار سعداني والقيادة السياسية المعاونة له، مضيفا أن مناضلي الحزب بالمدية يثمنون القرارات الشجاعة التي اتخذت في سبيل تقويم الممارسة النضالية وإرجاع الأفلان إلى سكة الريادة والقوة والقيادة. وأضاف البيان أن رجال الحزب العتيد يتبنون خيار التقييم والتقويم الذي تبناه الأمين العام للأفلان كخيار ناضج وراشد أملته التحديات الراهنة وتتطلبه الرؤى المستقبلية في الجزائر في صورة هيكلة تسمح بتمديد سليم وانتشار عميق للقواعد النضالية التي تصنع الخيارات الناضجة في شكل مصارحة ومكاشفة تضع المناضل في صورة الواقع بعيدا عن التزييفات والتهويلات. وفي ختام البيان تم التنديد بالممارسات الفاشلة التي تقودها أطراف فضلت الانتحار السياسي والتقاعد الإجباري باعتماد أساليب الوشاية والتحريض والبهتان والزور معتقدة أن أساليبها تفتت من عضد الحزب ومن قوته وتماسكه، ووصف البيان هؤلاء بمن »يحاول ضرب الريح بالعصا«.